اخبار السعودية : قيادات الصحة الدولية في مؤتمر وزاري بجدة: 5 ملايين ضحية سنوياً للقصور في مقاومة مضادات الميكروبات

كشف مشاركون في المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات؛ الذي تستضيفه المملكة ويقام في مدينة جدة في الفترة من 14-16 من نوفمبر الجاري عن ارتفاع ضحايا القصور في مقاومة مضادات الميكروبات إلى خمسة ملايين ضحية سنوياً، مطالبين بضرورة إيجاد حلول عاجلة لوصول المضادات الحيوية للدول منخفضة الدخل، للحدِّ من الوفيات وحماية صحة الإنسان.

وشدد المشاركون في المؤتمر على أهمية وجود سوقٍ للمضادات الحيوية في الدول الفقيرة منخفضة الدخل، مؤكدين على أن المملكة العربية السعودية تتصدر الجهود الدولية في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على مختلف المستويات.

جاء ذلك في الجلسة الأولى؛ التي حملت عنوان (قوة التعاون المتعدد للقطاعات في احتواء مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030 – 2050)، والتي شارك فيها وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، والرئيس التنفيذي لشركة جافي الدكتورة سانيا نشتر، والمدير العام للمراكز الوقائية الأفريقية الدكتورة جان كاسيا، والرئيس العالمي لاكتشاف الأمراض المعدية لدى شركة روش فارما للأبحاث والتطوير المبكر كينيث برادلي.

وأشار المشاركون إلى” أن الدول مرتفعة الدخل استطاعت الحصول على اللقاحات خلال أزمة كورونا بكل يُسر وسهولة، بينما الدول منخفضة الدخل عانت كثيراً”، مشيرين إلى أن النزاعات التي تحدث في بعض الدول، أدت إلى هشاشة النُظم الصحية وعدم مقدرتها على التعامل مع مختلف التحديات؛ ومن ضمنها الميكروبات المختلفة، كما اسهمت تلك النزاعات في ضعف القطاعات الأخرى المساندة للقطاع الصحي مثل قطاع المياه المسؤول عن توفير مياه الشرب النظيفة، وطرق التعامل مع المخلفات البشرية لضمان عدم انتقال الأوبئة بين الأفراد.

وتبنّى المشاركون إعلاناً بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، التزموا فيه بمجموعة واضحة من الأهداف والإجراءات؛ منها الحد من الوفيات المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات البكتيرية بنسبة 10% بحلول عام 2030 في ظل ارتفاع الوفيات الناجمة عن قصور المكافحة حول العالم إلى 4.95 مليون حالة سنوياً.

وشدد المشاركون على أهمية عدم اللجوء إلى وصفات طبية تحتوي على المضادات الحيوية إذا لم يكن العلاج يستدعي ذلك، مؤكدين على أن سوء استخدام الأدوية المضادة للميكروبات؛ مثل المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها يسهم في مقاومة مضادات الميكروبات إلى حدٍّ كبير، وغالباً ما تكون المرافق الصحية هي المكان الذي تظهر فيه وتنتشر حالات العدوى الأكثر مقاومة للعلاج.

وأوضحوا أن مقاومة مضادات الميكروبات تجعل جميع أنواع الإجراءات الطبية الروتينية أكثر خطورة، فيما يصاب 11% من الأشخاص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بالعدوى أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية.

الجدير بالذكز أن شعار المؤتمر (من البيان إلى التطبيق) يأتي بهدف تسريع العمل من خلال الشراكات متعددة القطاعات لاحتواء مقاومة مضادات الميكروبات، وتعد مقاومة مضادات الميكروبات واحدة من أكبر التهديدات للصحة العامة والتنمية على مستوى العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى