اخبار السعودية : "الشرقية" تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في شخصَيْن هرَّبا الأمفيتامين إلى المملكة

أصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجانيَّيْن في المنطقة الشرقية.

وقال البيان: قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال الله تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال الله تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

وأضاف: أقدم كل من: فيصل بن مسفر بن فيصل آل مسعود؛ ومؤيد بن سليمان بن محمد الشويمان؛ -سعوديي الجنسية- على تهريب أقراص الأمفيتامين المخدّر إلى المملكة.

وتضمن البيان ما يلي: تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيَّيْن المذكورَيْن، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة؛ صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيراً، وأصبح الحُكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العُليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً.

وأشار إلى أنه قد تمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجانيَّيْن: فيصل بن مسفر بن فيصل آل مسعود؛ ومؤيد بن سليمان بن محمد الشويمان؛ -سعوديي الجنسية- يوم الإثنين 09 /05/ 1446هـ؛ الموافق 11 /11/ 2024م، بالمنطقة الشرقية.

واختتم بالقول: وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقرّرة نظاماً بحق مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كلَّ مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button