اخبار السعودية : طالبة جامعة المؤسس "لانا العباسي" تنال منحة أكسفورد وتطمح إلى التوسع في أبحاث الفضاء
حصلت الطالبة لانا العباسي، من كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز على منحة دراسية في جامعة أكسفورد المقدمة من مؤسسة “رودس تراست”، حيث خُصص للطلبة السعوديين مقعدان من أصل أكثر من 100 مقعد للطلبة حول العالم للعام 2025م.
وتعتبر منحة “رودس تراست” الدراسية الأقدم عالميًا بعمر يتجاوز الـ 120 عامًا، وحصل عليها شخصيات عالمية معروفة، حيث نجحت “العباسي” في اجتياز تقييم دقيق وصارم تبعه مقابلات نهائية مع باقي المرشحين النهائيين من قبل لجنة دولية من الخبراء البارزين.
وأوضحت الطالبة لانا العباسي أن فكرة الالتحاق بالمنحة بدأت منذ الزيارة الأولى لها لجامعة أكسفورد، حيث كان المشرف على بحثها العلمي في ذلك الوقت أحد اعضاء هيئة التدريس بالجامعة وبلغ رصيدها البحثي 5 أبحاث علمية.
وحصلت “العباسي” مؤخرًا على جائزة أفضل ورقة علمية منشورة بالعلوم لمرحلة البكالوريوس بالملتقى العلمي الخامس عشر بالجامعة، وعملت على بحثين علميين بمجال فيزياء الجسيمات مع الدكتور عبدالله عبدالسلام، من قسم الفيزياء، مما أهلها للمشاركة بمعرض أيسف الدولي للعامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١م.
وتطمح العباسي لاستكمال دراستها في مرحلة الدكتوراه في مجال الفيزياء الفلكية، كما تسعى للتوسع في الأبحاث العلمية في مجال الفضاء وزيادة الوعي بأهمية العلوم الأساسية.
وعملت لانا على تأسيس وإدارة برنامج “فلك” البحثي، وهو أول برنامج بحثي إرشادي في المملكة العربية السعودية في مجال الفضاء، والذي يهدف إلى ربط الطلاب بخبراء محليين ودوليين لإجراء أبحاث رائدة في علوم وتقنيات الفضاء.
ومن شأن منحة “رودس تراست” تمكين الطلبة السعوديين من صقل مهاراتهم وإثراء معارفهم في المجالات التي ستساهم في تحقيق مستهدفات المملكة العربية السعودية في إطار رؤية المملكة 2030.
جدير بالذكر أن برنامج المنح الدراسية الوقفية للطلاب والطالبات السعوديين قد تأسس في عام 2018، بتمويل من محمد العقيل للمنحة الأولى، وأُضيفت منحة ثانية عام 2020 بتمويل من أبناء عبدالرحمن العقيل بمساندة وتشجيع من وزارة التعليم السعودية، باعتبار أن التعليم يمثّل أحد أبرز الركائز لرؤية 2030 التي ترسم ملامح المستقبل الباهر والطموح للمملكة العربية السعودية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
