اخبار السعودية : في عملية استمرت 24 ساعة.. تجمع المدينة المنورة الصحي ينقذ حياة فتاة

تمكّن فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية عضو تجمع المدينة المنورة الصحي، من إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 39 عامًا.

جاء ذلك من خلال استئصال ورم بالدماغ في عملية جراحية أجريت على فترات، واستمرت 24 ساعة.

وقال تجمع المدينة المنورة الصحي: إن المستفيدة حضرت إلى المستشفى الرئيس بمدينة الملك سلمان الطبية، وهي تعاني من ورم ضاغط على جذع الدماغ تسبب في شلل نصفي تبعه فقدان وعي.

وأضاف: لأن حالتها معقدة ومتقدمة تعذرت بعض المراكز الطبية خارج المنطقة بعدم استقبالها، إلا أن الكادر الطبي بمدينة الملك سلمان الطبية، ولما يمتلكه من خبرات وكفاءات متخصصة وتجهيزات طبية متقدمة تمكن ولله الحمد، من إجراء عملية جراحية معقدة تمت على عدة جلسات، استغرقت أكثر من 24 ساعة في المجمل.

وأوضح “تجمع المدينة المنورة الصحي” أن المستفيدة سبق خضوعها لجراحة قبل ثلاث سنوات في مستشفى آخر لاستئصال ورم حميد “الورم الشفاني الدهليزي”.

وتابع: على الرغم من توصيات الأطباء بضرورة إجراء جراحة إضافية بعد اكتشاف نمو جديد للورم، رفضت الخضوع لأي عملية أخرى في ذلك الحين.

وأضاف التجمع بأنه مع مرور الوقت، تدهورت حالتها الصحية تدريجيًا، وفي الأشهر الأخيرة أصبحت غير قادرة على التنفس بشكل طبيعي؛ ما استدعى تركيب أجهزة التنفس الصناعي، ومن ثم نقلها إلى مدينة الملك سلمان الطبية في حالة طبية حرجة؛ حيث كانت تعاني من فقدان الوعي وفشل تنفسي وشلل نصفي نتيجة الضغط الشديد على جذع الدماغ.

وأكد التجمع الصحي، إدخال المستفيدة إلى العناية المركزة تحت إشراف الفريق الطبي في قسم جراحة المخ والأعصاب ووحدة العناية المركزة.

وقال: بعد تقييم شامل لحالتها، قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي معقد لتخفيف الضغط عن جذع الدماغ وإزالة جزء من الورم، العملية استغرقت وقتًا طويلًا، بسبب تشبث الورم بجذع الدماغ والتصاقه بالأعصاب المحيطة.

وقد تمت الجراحة بنجاح، بفضل الله، ثم جهود الفريق الطبي المتكامل، الذي شمل: جراحي المخ والأعصاب، وأطباء العناية المركزة، وأطباء التخدير، وفريق التمريض، ومساعدي العمليات وفريق تخطيط الأعصاب.

كما تحسنت حالة المستفيدة كثيرًا واستعادت نسبة الوعي، وبدأت مرحلة التأهيل الطبي لاستكمال الخطة العلاجية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى