اخبار السعودية : شراكة استراتيجية بين بنده وشركة سكاي وفادن ميديا لبناء حلول إعلانية قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز تجربة المستهلك
أعلنت شركة بنده عن مبادرة جديدة وتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) وشركة فادن للدعاية والإعلان (فادن ميديا) تهدف إلى تطوير مجال الإعلانات داخل متاجر شركة بنده للتجزئة، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في جمع وتحليل البيانات مع استراتيجيات الدعاية والإعلان، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة التسوق لعملائها وتمكين العلامات التجارية على تكوين معرفة أعمق لاحتياجات وتوجهات العملاء الاستهلاكية بشكل أدق وتلبية متطلباتهم.
وقد تم توقيع الاتفاقية في مقر مجموعة صافولا في جدة بحضور الدكتور بندر حموه، الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة، والأستاذ مبارك الودعاني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) والأستاذ محمد الخريجي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للتعهدات الفنية، والأستاذ حمد العنزي، الرئيس التنفيذي لشركة فادن للدعاية والإعلان، والأستاذ أحمد شحاده، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة بنده. إضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الثلاثة. ويأتي هذا التعاون كنتيجة طبيعية لنجاح الشراكة الطويلة بين فادن ميديا وشركة بنده للتجزئة، حيث يحرص الطرفان على الدخول إلى حقبة رقمية جديدة من التعاون والتطور لتحقيق إنجازات نوعية في هذا القطاع.
وتعليقاً على هذه الخطوة النوعية، عبّر الدكتور بندر حموه الرئيس التنفيذي لبنده ” فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تنسجم بشكل كامل مع رؤية بنده لتطوير تجربة التسوق لعملائنا حيث نلبي احتياجاتهم ونرتقي في خدمتهم. من خلال شراكتنا مع شركة سكاي وفادن ميديا، نوحّد الجهود والخبرات الرائدة في مجالي الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تسوق ذكية ومتكاملة بهدف تقديم خدمات مخصصة لكل متسوق تعكس احتياجاته واختياراته الشخصية، مما يعزز من رضاه ويحقق تجربة استثنائية. يأتي ذلك انسجامًا مع خطتنا لترسيخ ريادتنا في قطاع التجزئة. هدفنا أن تبقى بنده في مقدمة الشركات التي تقدم حلولًا مبتكرة، ونواصل رفع معايير الخدمة لتحقيق أعلى مستويات التميز في المملكة”.
كما أكد الأستاذ مبارك الودعاني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة سكاي، قائلًا: ” نفخر بشراكتنا مع شركة بنده وفادن ميديا كأحد أبرز الرواد في قطاعي التجزئة والإعلان في المملكة. هذا التعاون يشكل علامة فارقة في مسيرتنا نحو تسخير الحلول الإعلانية القائمة على الذكاء الاصطناعي. إن تبني هذه الحلول في الأصول الإعلانية لدى شركائنا لا يعد تطوراً فحسب، بل إعادة لتعريف كيفية الوصول للعملاء من خلال تعزيز التفاعل وتقديم نتائج مبنية على البيانات وتحليلات قابلة للقياس. نطمح مع شركائنا لإثراء التجربة الإعلانية في قطاع التجزئة وتحقيق نتائج استثنائية ومستدامة”.
وعلق الأستاذ محمد الخريجي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية للتعهدات الفنية، قائلاً: “نحن ملتزمون بتطوير صناعة الإعلان واستثمار البيانات في المنطقة انطلاقًا من المملكة العربية السعودية، لنكون روادًا في تبني الابتكار والتقنية ودفع عجلة التحول الرقمي في هذا المجال وخلق نموذج فريد نواكب به أعلى ما توصلت له صناعة الإعلام والإعلان واستثمار البيانات. وانطلاقًا من شراكتنا الاستراتيجية مع شركة سكاي في تطوير الصناعة، حرصنا على دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلان التجاري في عدة قطاعات ومن ضمنها قطاع التجزئة عقب استحواذنا على شركة فادن للدعاية والإعلان”. وأضاف الخريجي: “إننا نفخر اليوم بشراكتنا مع بنده، الرائدة في تجارة التجزئة في المملكة، ونتطلع لأن تمهد هذه الشراكة الطريق نحو تحقيق نقلة نوعية في تبني حلول إعلانية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يرتقي بحلول الإعلان في الأسواق”.
من جانبه صرح الأستاذ حمد العنزي، الرئيس التنفيذي لشركة فادن ميديا: “بحمد الله، نفخر بشراكتنا مع شركة بنده للتجزئة الممتدة لعقد من الزمن ويسرنا أننا اليوم نعزز هذه الشراكة التي تدخل مرحلة جديدة تتسم بالابتكار الرقمي والتطور غير المسبوق. إننا على ثقة من إحداث نقلة نوعية في صناعة الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي في متاجر التجزئة ما من شأنه أن ينعكس في تقديم حلول تسويقية تخصصية باتجاهات وتفضيلات المستهلكين على اختلافاتها، وبالتالي منح العلامات التجارية قيمة مضافة في فهم احتياجات العميل وتلبية تطلعاته لمنحه تجربة تسوق مميزة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكّل خطوة نوعية نحو تحويل تجربة التسوق داخل المتاجر إلى مستوى أعلى من التفاعل والتخصيص باستخدام حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
