اخبار السعودية : "استدارة" و"حارس البحار الذكي" ابتكاران لحماية البيئة بأيدٍ سعودية
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام عن انطلاقة الابتكارات البيئية عبر تمكينه لكوادر وطنية قدموا تقنيتين حديثتين تحميان البيئة البحرية وتنشئان منصة لسوق إعادة التدوير في المملكة العربية السعودية.
جاء الإعلان أثناء انطلاق ملتقى الابتكار تحت عنوان “نلتزم ونبتكر” في الرياض بحضور الرئيس التنفيذي للمركز، المهندس علي الغامدي.
وتضمن الملتقى إطلاق ابتكارات جديدة تعزز جهود المركز في مجال حماية البيئة.
وقدم منسوبو المركز ابتكاراتهم عبر تجربة عملية أثبتت نجاحها أمام حضور الملتقى من المختصين في المجال البيئي، إذ شرح المبتكران المهندس محمد العطوي والأستاذ محمد العمري فكرة “حارس البحار الذكي” التي تعمل على رصد التلوث البحري من خلال استخدام حساسات العكارة، والتي تتيح سرعة الاستجابة والمكافحة لحماية البيئة البحرية والساحلية، مما يُسهم في استدامة الموارد الطبيعية.
وأوضح المهندسان أن التقنية الجديدة مصممة لرصد التلوث الناتج عن الانسكابات الزيتية، وتعمل على تقديم تنبؤات مبكرة، مما يتيح التدخل السريع لحماية البيئة البحرية والساحلية من أي تلوث يهدد المياه في وقت قياسي. وبيّنا قدرة النظام على أداء عدة مهام في وقت واحد، مما يعزز الكفاءة التشغيلية وسرعة الاستجابة.
وشهد الملتقى تقديم ابتكار “استدارة” على يد أسيل المنديل وشروق الجعيدي، والذي يهدف إلى انشاء منصة لسوق إعادة تدوير النفايات في المملكة، والذي يعمل على ربط الراغبين في إعادة تدوير النفايات والقطاع الخاص.
وأوضحت المبتكرتان أن المنصة صممت لمنح مكافأة للمساهمين في إعادة التدوير للذين يرغبون بتجميع النفايات من عدة مواقع من أجل الوصول إلى الوزن المطلوب لإعادة تدويرها.
وفي السياق نفسه، أوضح مستشار الابتكار في المركز محمد البارودي: “أن هذا الملتقى ليس مجرد حدث، بل هو تجسيد لرؤيتنا الطموحة في تعزيز الابتكار وتطوير الحلول التي تُسهم في الحفاظ على بيئتنا وحماية مواردنا الطبيعية واستدامتها”.
وتأتي هذه الإنجازات كنتاج لإطلاق رحلة الابتكار في المركز عام 2022، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتشجيع مهارات توليد الأفكار بما يتماشى مع رؤية المركز وأهدافه الاستراتيجية في مجالات الرصد والتقنيات البيئية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.