اخبار السعودية : في يومها العالمي.. "الغنام": الصحة النفسية ضرورية لحياتنا.. واحذروا النصائح "الخطأ"

بمناسبة “اليوم العالمي للصحة النفسية” الموافق 10 أكتوبر، أكد الكاتب الصحفي عبدالله الغنام أن الصحة النفسية مهمة للغاية، وأمر ضروري لأداء مسؤولياتنا اليومية والحياتية بشكل عملي وصحيح، وتؤثر حتى على أداء واجباتنا الدينية، لافتًا إلى اختيار منظمة الصحة العالمية لشعار هذا العام وهو “الصحة النفسية في مكان العمل”، كما رصد النصائح التي نشرها موقع وزارة الصحة، عند الحاجة، من أجل تعزيز الصحة النفسية.

الصحة النفسية ضرورية لحياتنا

وفي مقاله “اليوم العالمي للصحة النفسية” بصحيفة “اليوم”، يقول “الغنام”: “هل الصحة النفسية مهمة؟ نعم، ودون أدنى شك، وهي أمر ضروري لأداء مسؤولياتنا اليومية والحياتية بشكل عملي وصحيح، فحتى الإنتاج والإبداع، والعطاء والتعامل مع الآخرين، والنوم براحة، والاستيقاظ بنشاط، والشعور بمتع الحياة، وممارسة الرياضة والرحلات، وغيرها من النشاطات والأعمال المتعددة التي نقوم بها تتأثر بالحالة النفسية، بل إن الواجبات الدينية تتأثر أيضًا بها «الحالة النفسية» من ناحية الجودة! وحسن القيام بأدائها”.

عام “الصحة النفسية في مكان العمل”

وعن اليوم العالمي للصحة النفسية، يقول “الغنام”: “نتحدث عن هذا الموضوع لأن يوم 10 من شهر أكتوبر الحالي 2024م يوافق «اليوم العالمي للصحة النفسية» والشعار لهذه السنة هو: «الصحة النفسية في مكان العمل»، ونحن نعلم أننا نقضي ثلث اليوم أو أكثر في أماكن العمل، وهو أمر لا بد أن يكون له تأثير قوي على نفسياتنا إما للأحسن أو للأسوأ؟! وفي هذا شأن تقول منظمة الصحة العالمية «WHO»: «ولمّا كان 60٪ من سكان العالم يمارسون عملاً، فإن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل”.

970 مليونًا مصابون باضطراب نفسي

ويرصد “الغنام” 7 حقائق عن الصحة النفسية حسب منظمة الصحة العالمية، قائلاً: “أما الحقائق الرئيسية وبحسب المنظمة فهي: «يؤثر الاضطراب النفسي على شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم، تنطوي الاضطرابات النفسية على اختلالات جسيمة في التفكير أو ضبط المشاعر أو السلوك، هناك أنواع كثيرة ومختلفة من الاضطرابات النفسية، توجد خيارات فعالة في مجالي الوقاية والعلاج، لا تُتاح لمعظم الناس رعاية فعالة، أي ما يقارب 970 مليون شخص «12%» في جميع أنحاء العالم مصابين باضطراب نفسي، وكان القلق والاكتئاب الشكلين الأكثر شيوعاً من تلك الاضطرابات”.

الاعتراف بالمشكلة النفسية أول خطوة للعلاج

ويعلق “الغنام” قائلاً: “أعتقد أن أول خطوة هي الاعتراف بالمشكلة وعدم إنكارها، ومن المهم كذلك أن نعرف أن بعضًا من الاضطرابات النفسية كالجروح البسيطة التي تلتئم مع الوقت أو بالحديث إلى صديق مقرب حكيم! وأما بعضها الآخر فلا بد من الاستشارات الطبية من المختصين سواء بالعلاج النفسي أو بالعلاج السلوكي المعرفي، وهي كالأمراض الأخرى إن تركتها وأهملتها تتفاقم وتزداد، وإن اهتمت بها وحرصت على حلها من البدايات يسهل علاجها”.

الفرق بين تطوير الذات والصحة النفسية

ويرصد “الغنام” الفرق بين تطوير الذات والصحة النفسية، فيقول: “من ناحية أخرى، لا بد من التفريق بين قراءة كتب التطوير الذات وبين الكتب النفسية المتخصصة، فكتب تطوير الذات ليست لعلاج الاضطرابات النفسية! هي كتب ومراجع من أجل التحفيز المعنوي والنفسي، ومن أجل التخطيط بالطرق الصحيحة، ومعرفة رسم الأهداف وقياسها على أرض الواقع، وأما المشكلات النفسية فلها أهلها المتخصصين فيها، وفي علاجها بالطرق العلمية”.

نصائح “الصحة” بشأن الصحة النفسية

كما يرصد “الغنام” نصائح وزارة الصحة بالمملكة بشأن الصحة النفسية، ويقول: “وبحسب موقع وزارة الصحة، وفي معرض حديثها عن هذا اليوم العالمي ذكرت: «إن ممارسة النشاط البدني وتمارين الاسترخاء، والابتعاد عن الضغوط، ومرافقة الإيجابيين، وطلب المساعدة عند الحاجة، يعزز الصحة النفسية، ويرفع جودة الحياة»، وللمعلومية والفائدة فقد عرضت الوزارة قائمة للأمراض النفسية والعقلية منها: اضطرابات الأكل، توقف التنفس أثناء النوم، التوتر «الضغط النفسي»، الاكتئاب، النوم القهري، الضغوط النفسية، الفصام، اضطراب ثنائي القطب، الأرق، اضطراب الوسواس القهري، الصحة النفسية”.

احذروا النصائح النفسية الخطأ

وينهي “الغنام” محذرًا من أخذ المعلومة النفسية من غير المصادر الرسمية والمتخصصين، قائلاً: “من الجدير بالذكر أننا نعيش في عصر كثر فيه النصائح والارشادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فأغلب الناس صار يتحدث في كل فن حتى في الصحة النفسية والبدنية!! ولذلك علينا أخذ المعلومة من المصادر الرسمية والمتخصصة حتى نتفادى الأخطاء الفادحة، والنكسات والأضرار الجسدية والمعنوية والنفسية.. وباختصار شديد، الصحة النفسية شأنها كشأن الصحة البدنية لا بد من الاهتمام والعناية بها، بل قد يكون تأثيرها أشد وأعمق!”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button