اخبار السعودية : رعب في طهران.. ترقُّب لضربة انتقامية إسرائيلية "لا يريدها الإيرانيون"

بات شبح الحرب مع إسرائيل يهدد إيران كل ساعة؛ وذلك في الوقت الذي تتأهب فيه طهران لضربة إسرائيلية انتقامية ردًّا على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مناطق إسرائيلية بنحو 200 صاروخ؛ إذ وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهُّب قصوى.

شبح الحرب الشاملة المفتوحة مع إسرائيل لا يقلق فقط القيادة الإيرانية، ولكنه يرعب كذلك المواطنين الذين لا يريدون الحرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة من خلفها، وفقًا لتقرير لـصحيفة “نيويورك تايمز”.

ويرى الإيرانيون أن الانزلاق في مواجهة ضد إسرائيل سيفاقم الصعوبات، ويغرق البلاد في الفوضى، في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون الإيرانيون شظف العيش في ظل اقتصاد يعاني من جراء العقوبات الأمريكية، والفساد والقمع.

“لا تلحقوا الدمار بإيران”.. هكذا كان لسان حال الإيرانيين، ونبض كلماتهم على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، موجهين أسئلة لقيادتهم: “كيف ستصلحون البنية التحتية المدمرة؟”، و”أي مخابئ ستسخدمونها لحماية الناس؟”.

وانتقد المعارضون للحكومة الإيرانية توجيه ضربة لإسرائيل؛ الأمر الذي يُعرِّض حياة وسلامة مواطنيها للخطر، ومن أجل قضية خارج حدودها، على حد قولهم.

يقول طبيب إيراني (50 عامًا) للصحيفة الأمريكية: “معظمنا غير راضٍ عن تدخُّل الجمهورية الإسلامية في المنطقة ووكلائها المزعومين. لا يريد الناس إنفاق مواردهم الوطنية في الخارج”. مضيفًا: “إن الشعور الأكثر إلحاحًا هذه الأيام، سواء بالنسبة لي أو لغالبية الأصدقاء والأشخاص الذين أعرفهم، هو الخوف والقلق من الحرب”.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانتقام من إيران، وتكبيدها ثمنًا باهظًا بعد استهدافها لبلاده الثلاثاء الماضي، ومن جراء ارتكابها خطأ كبيرًا، على حد قوله.

وقال بنيامين نتنياهو في حديثه خلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء السياسي والأمن في أعقاب الهجوم الصاروخي: “لقد ارتكبت إيران هذا المساء خطأ كبيرًا، وسوف تدفع ثمنه”. وأضاف: “لقد اكتسبت إسرائيل الزخم، ومحور الشر يتراجع. وسوف نفعل كل ما يلزم لمواصلة هذا الاتجاه”.

وغير معروف بعد توقيت الضربة الإسرائيلية الانتقامية أو مداها، ولا كذلك ما ستستهدفه، ولكن يتكهن بعض المحللين بأنها قد تشمل منشآت نووية، ومحطات للطاقة، ومصافي للنفط في إيران.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button