اخبار السعودية : بلادنا تردف القول بالفعل والقدس والأقصى في…

ثمنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، إعلان المملكة العربية السعودية تقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين؛ للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني بغزة ومحيطها؛ مشيدة بما ورد في مجلس الوزراء بإعلان المملكة تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، وتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق، الذي يأتي في إطار المساهمة لمعالجة الوضع الإنساني بقطاع غزة ومحيطها، ومواجهة تداعيات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية. ‎

ونوه رئيس الشؤون الدينية؛ بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وما توليه بلادنا المباركة من اهتمام لدعم مساعي تحقيق الأمن والسلام، والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، و‎التخفيف من الآثار الكارثية التي خلّفتها ‎الانتهاكات المروعة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ‎وأكد أن قضية فلسطين والقدس الشريف كانت، ولا تزال وستظل في قلب خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وكل أبناء الشعب السعودي، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية تردف القول بالفعل، ووقفاتها الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته تترجمها الأفعال. ‎

قد يهمّك أيضاً

السديس: هجمات الحوثي الإرهابية على المواطنين العُزل ليس من منهج الشريعة 

وقال رئيس الشؤون الدينية: إن المملكة ستظل -بإذن الله- منافحة عن القضية الفلسطينية. ‎

ونوه إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية تنطلق من ثوابتها الدينية، وإيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية وهو واجب تمليه عليها عقيدتها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية، ولما للمسجد الأقصى من مكانة دينية في نفوس المسلمين؛ إذ هو مسرى خاتم النبيين، وقرينة الحرمين الشريفين، قال تعالى: “سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ” “الإسراء: ١”.
ودعا رئيس الشؤون الدينية بأن يحفظ الله عز وجل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويجزيهما خير الجزاء؛ نظير أعمالهما الخيرة لنصرة الشعب الفلسطيني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة المواطن , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version