وزارة الصحة المصرية تكشف أخر التطورات بشأن مرض اسوان الغامض
كشف المتحدث الرسمي لدى وزارة الصحة “دكتور حسام عبد الغفار”، عن أخر التطورات حول مرض اسوان الغامض، وقال: أن هناك عدد من البلاغات عن حالات مصابة بالنزلات المعوية، حيث حدث ذلك في قرية أبو الريش وعدة قرى أخرى تقع بالقرب منها، كما أوضح عبد الغفار، أنه منذ 11 سبتمبر الماضي، وقد لاحظت أجهزة الرصد لدى قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، أن حالات الإبلاغ بالنزلات المعوية في تزايد، كما ازداد التردد على المستشفيات لحالات مصابة بالقيء والغثيان والإسهال.
تصريحات بشأن مرض اسوان الغامض
صرح عبد الغفار أثناء مداخلة هاتفية له مع إحدى قنوات التلفزيون المصري، أنه تم إبلاغ الوزير بزيادة الأعداد المصابة، حيث كلف الوزير بعدها نائبه بالتعاون مع فريق من قطاع الطب الوقائي، بسرعة التوجه إلى أسوان، وذلك لمتابعة الأوضاع ميدانيًا وحصر الإصابات هناك، وذلك بالتنسيق بين هيئة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان واللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، كما أكد عبد الغفار على تحركات فريق الطب الوقائي، حيث اتخذت 3 محاور، حيث تم أخذ عينات من مياه الشرب وتحليلها، والتوجه للمستشفيات والمرور على الأسواق والمطاعم والباعة الجائلين.
تحركات فريق الطب الوقائي
- تحرك فريق الطب الوقائي على 3 محاور، أولها أخذ 103 عينة مياه من محطات الشرب بأسوان.
- أثبتت النتائج عدم وجود تغير كيميائي أو ميكروبيولوجي في المياه.
- كان المحور الثاني، عبارة عن التوجه للمستشفيات، وذلك للتحقق من الإصابات ومعدلات التردد وتقديم الرعاية المناسبة للمصابين.
- جاء المحور الثالث، من خلال المرور على الباعة الجائلين، وكذلك المطاعم والأسواق، لكون هذه الأعراض مرتبطة بالتلوث.
المرور على 3 مستشفيات بأسوان
- أضاف عبد الغفار، أن الفريق قد مر على 3 مستشفيات في أسوان.
- ثبت أن العدد الإجمالي للحالات المصابة التي ترددت على المستشفى قد وصل 128 حالة.
- خرج منهم 22 حالة، كما مرت لجان صحية على 163 منزل، وذلك لتفقد الأوضاع الصحية، وسحب عينات المياه من المنازل.
- ظهرت نتائج عينات المياه في خلال 48 ساعة، كما تم تحليل عدد من عينات الأطعمة.
- ثبت وجود طعام ملوث تسبب في الإصابة بنزلات معوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.