اخبار السعودية : "ابن غشيان": نحتفي باليوم الوطني لنُعبّر عما تحمله قلوبنا من محبة وولاء لهذه الأرض المباركة
قال الدكتور ثامر بن ناصر الغشيان، الأمين العام لجمعية البر: تعيش المملكة العربية السعودية وأبناؤها، والمقيمون فيها، والزائرون لها، يوم 23 سبتمبر القادم مناسبة سعيدة بذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعين، وهذه المناسبة المجيدة تجسد الوحدة والتلاحم والتضامن بين شعب المملكة الكريم، تحت قيادة ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء قائد رؤية الخير والنماء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وتفصيلاً، أضاف الدكتور “الغشيان” : إن هذا اليوم يذكرنا بالدور البطولي للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وما قدمه من تضحيات مع الفرسان الذين مكن الله لهم توحيد هذه الأرض المباركة، وتبعه من بعده أبناؤه البررة بقيادة حكيمة، شملت بخيرها كل الأرجاء؛ لتحقيق التنمية والازدهار، على الرغم من التحديات التي تواجهها المملكة، وكيف أن القيادة الحكيمة تستمر في بذل جهد كبير لضمان استقرار البلاد وازدهار شعبها.
وتابع : من كل عام في 23 سبتمبر يحتفي الوطن باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وإننا حينما نحتفي بهذا اليوم العظيم لنُعبّر بما تحمله قلوبنا من محبة وولاء وانتماء لهذه الأرض المباركة، ولِمن كان لهم الفضل -بعد الله تعالى- فيما تنعم به من أمن وأمان ورفاهية واستقرار.
وأكمل : ونحن نفتخر في جمعية البر بأن نكون جزءًا من المنظومة التي تخدم الوطن من خلال تمكين الإنسان، ونُسهم في تنمية المجتمع؛ إذ تلعب الجمعية دورًا حيويًا في تحقيق أهداف القيادة الرشيدة والرؤية المباركة، وتعمل جاهدة على تنفيذ مشروعات وبرامج ذات أثر لمستفيديها، أن عمل الجمعية يجسد التعاون والتضامن الاجتماعي، وهما من القيم التي يحث عليها ديننا الحنيف.
واختتم : بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة أرفع التهنئة والمباركة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده – حفظهما الله -، وإلى الشعب السعودي النبيل، سائلين المولى –عز وجل- أن يُديم عِز بلادنا وأمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة بحفظه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
