خطوة مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي..الولايات المتحدة تقترب من الموافقة علي تصدير رقائق انفيديا للسعودية
الحكومة الأميركية تقترب من السماح لتصدير رقائق انفيديا الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى السعودية، مما يؤدي إلي تعزيز قدرة المملكة على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتدريب الشباب في هذا المجال، هذه المعلومات تم التطرق إليها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تم عقدها في الرياض، وفي هذا السياق سوف نتعرف علي كافة التفاصيل المتعلقة بشركة إنفيديا، والفوائد العائدة علي السعودية منها.
رقائق انفيديا
نقلت تقارير إخبارية أن الحكومة الأمريكية تقترب من الموافقة على تصدير رقائق إنفيديا المتطورة من طراز H200 إلى السعودية.
تعد هذه الرقائق من الأحدث و الأكثر كفاءة في عالم الشرائح الإلكترونية، ما سيمكن السعودية من إنشاء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس على الصعيد العالمي.
وأتى هذا الخبر بالتزامن مع عقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، حيث تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم، و تتناول القمة آخر المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على القطاعات المتنوعة، وأيضاً عرض توقعات الرؤى المستقبلية لتطوير هذا المجال.
الفوائد وصول رقائق إنفيديا للسعودية
جاءت تلك الخطوة ضمن جهود السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، حيث تسعى المملكة بأقصى جهدها لتكون مركزاً للتكنولوجيا والابتكار، لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أهم فوائد وصول تلك الرقائق كالتالي:
- ستتيح هذه الرقائق للباحثين السعوديين فرصة إجراء أبحاث متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول جديدة لمواجهة التحديات المتنوعة.
- ستساعد هذه التقنيات في تحسين العديد من القطاعات في المملكة، مثل: القطاع النفطي والقطاع الطبي والقطاع الزراعي.
- يعمل القادة السعوديون على تنويع مصادر الإيرادات بعيدًا عن النفط، ويعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أبرز جوانب هذا التوجه.
- سيساهم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لفتح مجالات عمل جديدة للشباب السعودي في تخصصات مثل: البرمجة، تطوير التطبيقات، وتحليل البيانات الكبيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.