اخبار السعودية : القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.. توقيع 80 اتفاقية ومشاركة أكثر من 30 ألف شخص

رفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي الشكر والعرفان للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي على رعايته لأعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي نظمتها “سدايا” بمشاركة أكثر من 456 متحدثًا وحضور نخبة من الشخصيات العالمية من 100 دولة خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

وأكد الغامدي أن رعاية ولي العهد كانت الدافع الرئيسي لنجاح القمة على مدار ثلاثة أيام، مما زاد من زخمها وساهم في تفاعل قوي من المشاركين، حيث تجاوز عدد الحضور 30 ألف شخص شاركوا في أكثر من 150 جلسة وورشة عمل، بالإضافة إلى 3.7 مليون شخص انضموا افتراضيًا من مختلف أنحاء العالم، وهي أرقام غير مسبوقة على مستوى القمم العالمية.

وأضاف أن القمة شكلت منصة دولية مهمة أتاحت الفرصة لمناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل الخوارزميات، البيانات الضخمة، البنية التحتية، المعالجات المتقدمة، القدرات البشرية، الإنسان والذكاء الاصطناعي، السياسات التنظيمية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما شهدت القمة توقيع أكثر من 80 اتفاقية ومذكرة تفاهم محلية ودولية، إلى جانب الإعلان عن 25 مبادرة لتحقيق الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تضمن الحدث معرضًا مصاحبًا شاركت فيه كبرى شركات التقنية العالمية.

وأشار رئيس “سدايا” إلى أن القمة شهدت مشاركة كبيرة من خبراء وعلماء الذكاء الاصطناعي من مختلف التخصصات، حيث التقوا بقادة الفكر، رؤساء الشركات التقنية، وصانعي السياسات الاقتصادية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المهتمين بالتكنولوجيا، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع لما فيه خير البشرية.

وأبرز أن القمة ركزت على التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، واستكشاف كيف يمكن لهذه التقنية تعزيز التعبير الفني والجوانب النفسية، كما أنها وفرت فرصة فريدة لقادة الأعمال لفهم التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، القيادة المسؤولة، وزيادة الإنتاجية.

وأوضح الغامدي أن القمة خرجت بعدد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك إطلاق العديد من المبادرات والاتفاقيات التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وضمان توظيف تقنياته لخدمة البشرية. ومن أبرز هذه النتائج: انعقاد أول أولمبياد دولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 25 دولة، إطلاق نموذج لغوي ضخم باللغة العربية “علام”، الإعلان عن شراكة المملكة مع الأمم المتحدة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي، تأسيس المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض برعاية اليونسكو، التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجال الذكاء الاصطناعي الموثوق، إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

بالإضافة إلى الشراكات مع IBM لإنشاء مركز تميز في الذكاء الاصطناعي، ومايكروسوفت لإنشاء مركز تميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإطلاق مبادرة لتدريب مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى