تحت رعاية سمو الأمير فهد بن سعد انطلاق مهرجان الدرعية للتمور

برعاية صاحب السمو الأمير فهد بن سعد، محافظ الدرعية، افتتح مهرجان الدرعية للتمور بتنظيم وزارة البيئة والمياه والزراعة. يستمر المهرجان لمدة عشرة أيام، ويهدف إلى إحياء التراث الزراعي وتعزيز الهوية الثقافية المحلية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

مهرجان الدرعية للتمور

يتميز مهرجان الدرعية للتمور بتنوع فريد في فعالياته، حيث يشتمل على مجلس الجماعة، مزاد للتمور، وسوق مخصص لبيعها، بالإضافة إلى عرض توعوي بصري يوضح مراحل نمو النخلة من غرسها إلى جني ثمارها. كما يخصص المهرجان مساحات عرض تسلط الضوء على أبرز أنواع التمور في المملكة، ويتميز المهرجان بمسرح مخصص للأطفال، مما يجعله خيارًا رائعًا للعائلات.

يضم الموقع مرافق خارجية تتنوع بين المطاعم والمقاهي، كما تشارك فيه جهات حكومية ومزارع محلية تعرض مجموعة غنية من التمور والمنتجات الزراعية القادمة من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك الدرعية. ويشتمل المهرجان أيضًا على عربات إرشادية تقدم دورات تدريبية متخصصة للمزارعين، فضلاً عن أركان مخصصة للأسر المنتجة التي تعرض مختلف الأطعمة والمنتجات المتنوعة، ويمثل المهرجان فرصة فريدة للاحتفاء بالتراث الثقافي والزراعي، ويجسد الجهود الدؤوبة في صون هذا الإرث وتعزيزه داخل المجتمع، وذلك تحت رعاية سمو الأمير فهد بن سعد وبإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.

محافظة الدرعية

تعد الدرعية أحد المشاريع الوطنية الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، برأس مال استثماري يبلغ 63.2 مليار دولار. تركز خطط التطوير على مهد المملكة العربية السعودية، بهدف إقامة مركز ثقافي عالمي متميز، وبفضل موقعها الاستراتيجي الذي يبعد 15 دقيقة عن قلب مدينة الرياض ويمتد على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا، تسعى شركة الدرعية إلى تعزيز مكانة الدرعية وإبراز تراثها الثقافي والتاريخي على المستوى العالمي.

من أجل تحقيق هذا الهدف الطموح، بدأت شركة الدرعية في تطوير عدد من الأصول المتنوعة في مجالات الضيافة والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي والمشاريع السكنية، بهدف منافسة أبرز الوجهات الثقافية الحضرية في العالم. تسعى الدرعية إلى إعادة صياغة مفهوم التنمية الحضرية والتراث الثقافي، من خلال الشراكة مع العلامات التجارية الرائدة وتقديم أعلى مستويات الراحة والرفاهية، بما يتماشى مع أسلوب حياة إنساني يلبي احتياجات الفرد كما ينبغي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button