اخبار السعودية : 30 ألف وثيقة صلح في نزاع.. "العليان" يبرز جهود "العدل" في الحفاظ على كيان الأسرة
استعرض المشرف على مركز المصالحة في وزارة العدل الدكتور سليمان العليان، أبرز جهود الوزارة في الحفاظ على كيان الأسرة وحفظ حقوقها.
وأشار “العليان”، خلال فعاليات منتدى الأسرة وفيما نقلت “الإخبارية”، إلى إضافة مادة إلى اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية وتتضمن ما نصه: “إذا تقدم أحد الزوجين بطلب الطلاق أو الخلع، وكان بينهما أولاد، فيُحال لمركز المصالحة للاتفاق على بنود النفقة والزيارة إلخ”، وكل هذه التشريعات وغيرها كلها تدخل في ضمن هذا النطاق.
وأضاف: “كذلك تطوير العمل في المحاكم بما يشمل محاكم الأحوال الشخصية وإنشاء دوائر خاصة لتنفيذ الأحكام الصادرة في قضايا الأحوال الشخصية؛ وذلك لإعطاء هذه القضايا المتعلقة بالأسرة العناية الخاصة وتقديم التأهيل المناسب للقضاة للتعامل مع هذه القضايا بما يحقق مصلحة الأسرة والحفاظ على كيانها وفق ما نص عليه نظام الأحوال الشخصية”.
وتابع: “كما أدّى التحول الرقمي الذي يشهده القطاع العدلي إلى تسهيل إجراءات التقاضي وسرعة البتّ فيها، وفق مؤشرات أداء مما يسهم في حفظ الحقوق وحماية كيان الأسرة، كما يقوم قسم خدمة المستفيدين في المحاكم بالتحقق من رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة لهم، وحل شكاواهم بشكل عاجل والإجابة عن استفساراتهم عبر نظام تقني خاص”.
وأوضح أن من جهود وزارة العدل مبادرة تفعيل منظومة المصالحة، وهي إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني ورؤية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الصلح في المجتمع السعودي، وقد قامت الوزارة بإنشاء مركز المصالحة الذي يسعى إلى أن يكون البديل المفضل اجتماعيًا واقتصاديًا لتسوية النزاعات بشكل يسهم في الحفاظ على العلاقات الاجتماعية ويعزز الاستقرار، ويقوم مركز المصالحة بتقديم خدماته من خلال مصلحين مؤهلين يعملون ضمن إطار مؤسسي يضمن الحيادية والجودة.
وبيّن أن المركز يهدف من خلال رسالته إلى نشر الصلح وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة المصالحة من خلال تقديم خدمات عدلية عالية الجودة تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتتمحور الأهداف الاستراتيجية للمركز حول بناء وتطوير منظومة مصالحة مستدامة ورفع جودة وتأهيل ورفع كفاءة المصلحين وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة المصالحة ونشر ثقافة الصلح.
وأردف: وقد عمل المركز على تطوير كفاءة المصلحين والمصلحات بشكل عام والمصلحين والمصلحات المختصين في نزاعات الأحوال الشخصية والبالغ عددهم ما يزيد على 200 مصلح ومصلحة، وذلك من خلال التدريب والتأهيل بالتعاون مع مركز التدريب العدلي، كما قام مركز المصالحة بالشراكة مع جهات متخصصة في الصلح، وتسوية النزاعات في قضايا الأحوال الشخصية للاستفادة من الخبرات المميزة من خارج المركز في هذا المجال.
وقال: تتم عملية الصلح بشكل كامل من بداية الطلب وحتى الوثيقة، وذلك من خلال منصة “تراضي”، وقد بلغت نسبة الصلح في قضايا الأحوال الشخصية خلال النصف الأول من هذا العام 38% بعدد يزيد على 31500 وثيقة صلح تعد سندًا تنفيذيًا من للنزاع هذا العدد من بداية عام 2024، أو من يمثل النصف الأول من عام 2024.
واختتم: من جهود وزارة العدل مبادرة “شمل” والتي تهدف لحماية الأطفال من الآثار السلبية للانفصال بين الأبوين كان تنفيذ أحكام الرؤية والحضانة سابقًا في بيئات غير مهيأة، ومبادرة “شمل” لمن ليس عنده تصوّر عنها هي المتعلقة بتنفيذ قضايا الأحوال، والزيارة، والحضانة، فإذا حصل نزاع بين الزوجين في مسألة حضانة أو زيارة الأولاد إذا لم يتفق الوالدان على الاستلام وتسليم الأولاد في مكان محدد، فيتم عن طريق مركز أو مبادرة “شمل”، والتي تتعاون مع عدد من الجمعيات التي تقدم هذه الخدمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.