“تاريخ اكتتاب صافولا”محطات بارزة وزيادات رأس المال على مر السنوات
تُعتبر شركة صافولا من أبرز الشركات السعودية في قطاع الأغذية والتجزئة، ويمثل تاريخ اكتتاب صافولا نقطة محورية في تطورها ونموها، تأسست صافولا في عام 1979، ومع مرور الزمن أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في المنطقة، في 1993، قررت صافولا طرح أسهمها للاكتتاب العام، وهو ما فتح الباب أمام الجمهور للمشاركة في نجاحاتها، هذا القرار كان جزءًا من استراتيجية الشركة للتوسع وتحقيق طموحاتها الكبيرة في السوق.
تاريخ اكتتاب صافولا
أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية “إيداع” عن إضافة حقوق الأولوية المتداولة لمجموعة صافولا في حسابات المساهمين المستحقين، اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024.
- وفقًا للمعلومات المتاحة، كانت الجمعية العمومية غير العادية لمجموعة صافولا قد وافقت في اجتماعها الذي عُقد يوم الأحد الماضي على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بمقدار 6 مليارات ريال من خلال طرح أسهم حقوق أولوية.
- من المقرر أن تبدأ فترة تداول حقوق الأولوية والاكتتاب في الأسهم الجديدة اعتبارًا من 29 أغسطس 2024، وستنتهي فترة تداول حقوق الأولوية في 5 سبتمبر 2024، بينما تستمر فترة الاكتتاب في الأسهم الجديدة حتى 10 سبتمبر 2024.
- بعد الاكتتاب العام في 1993، شهدت صافولا تحولًا ملحوظًا في نشاطاتها وتوسعاتها.
- بدأت الشركة بتعزيز موقعها في السوق المحلي والإقليمي، وزيادة استثماراتها في مجالات متعددة مثل الصناعات الغذائية، التجزئة، والعقارات.
- استحوذت صافولا على شركات غذائية كبيرة، مما ساهم في تنويع منتجاتها وزيادة حصتها السوقية.
- كما عملت الشركة على التوسع خارج حدود المملكة، حيث دخلت أسواقًا جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الأثر الاقتصادي لاكتتاب صافولا
كان لاكتتاب صافولا تأثير كبير على الاقتصاد السعودي وعلى استثمارات الأفراد في السوق المالية.
- فتح الاكتتاب الفرصة للمستثمرين الأفراد للاستفادة من نمو الشركة، مما عزز ثقتهم في سوق الأسهم السعودي.
- بالإضافة إلى ذلك، أسهم نجاح صافولا في دفع شركات أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة، مما ساعد في تطوير وتحفيز السوق المالية في المملكة.
- حتى اليوم، لا تزال صافولا تمثل نموذجًا ناجحًا في كيفية إدارة النمو والاستفادة من رأس المال لتحقيق أهداف توسعية كبيرة.
- بهذه الطريقة، ساهم تاريخ اكتتاب صافولا في رسم ملامح جديدة لمسار الشركة وجعلها واحدة من أهم اللاعبين في السوق المحلي والإقليمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.