مستشفى السلام الوقفي.. منارة الإحسان وقلعة الرعاية الصحية في المدينة المنورة
في خطوة تعكس اهتمام القيادة السعودية بالعمل الخيري والخدمات الصحية، تم تدشين مستشفى السلام الوقفي بمدينة المنورة، والذي يعد الأول من نوعه في المملكة، وقد أشاد وزير الصحة السعودي، الدكتور فهد الجلاجل، بهذا المشروع الإنساني، مؤكداً أنه يجسد أسمى معاني الإحسان والإنسانية، وأعرب عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الحيوي الذي يخدم القطاع الصحي في المدينة المنورة، ويقدم خدمات طبية طارئة ورعاية للحالات الحرجة.
مستشفى السلام الوقفي
يعد مستشفى السلام الوقفي، الواقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف على طريق السلام، نموذجًا مشرقًا للعمل الخيري والإنساني في المملكة العربية السعودية، وتمتد المستشفى على مساحة واسعة تصل إلى 11,000 متر مربع، مما أتاح لها توفير خدمات طبية متكاملة ومتنوعة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
خدمات متميزة تلبي احتياجات الجميع
تم تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية والأجهزة المتطورة، مما يمكنها تقديم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية، من أهمها:
- الرعاية الحرجة: تتميز المستشفى بوحدة عناية مركزة مجهزة على أعلى مستوى، تقدم الرعاية الشاملة للحالات الحرجة وتوفر الدعم الطبي اللازم لضمان سلامة المرضى.
- علاج حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري: كما نظراً لموقعها الاستراتيجي بالقرب من المسجد النبوي الشريف، فإن المستشفى تولي اهتماما خاصا بحالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري التي قد يتعرض لها الزوار والمعتمرون، وتوفر لهم الرعاية الطبية اللازمة.
- الخدمات الطارئة: كما تعمل المستشفى على مدار الساعة لتقديم خدمات الطوارئ لكافة الحالات الطارئة، وتوفر فريقا طبيا مؤهلا على أعلى مستوى للتعامل مع مختلف الحالات الطبية.
- الغسيل الكلوي: كما تقدم المستشفى خدمة الغسيل الكلوي لمرضى الكلى، مما يوفر عليهم عناء التنقل إلى مراكز أخرى للحصول على هذه الخدمة.
أهمية مشروع مستشفى السلام الوقفي
يعد مستشفى السلام الوقفي نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الخيري، حيث يهدف إلى تقديم خدمات صحية متميزة لزوار المسجد النبوي الشريف وقاطني المنطقة، هذا فضلا عن أهميتها الكبيرة في مجال الرعاية الصحية بالمملكة، منها:
- تعكس حرص القيادة السعودية على دعم القطاع الصحي غير الربحي، وتشجيع المبادرات التي تساهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
- كذلك أكد أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان، أن القيادة الرشيدة سخرت كافة الإمكانيات لدعم القطاع الطبي غير الربحي، مشيداً بمشروع المستشفى كونه يجسد مسيرة الخير والإحسان في المملكة.
- كما من المتوقع أن تساهم المستشفى في تعزيز الخدمات الصحية المقدمة في المدينة المنورة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
- كما أنه سيفتح آفاقاً جديدة للعمل الخيري في المملكة، وشجع الآخرين على المساهمة في مثل هذه المشاريع الحيوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.