اخبار السعودية : صفارات الإنذار تدوي جنوب تل أبيب.. والقسام تعلن إطلاق صاروخ من طراز "مقادمة"
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخ على تل أبيب “من طراز ( مقادمة ) ( إم 90 )”، تزامناً مع انتهاء مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مساء الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة .
وفي التفاصيل، قالت كتائب القسام في بيان إن ذلك يأتي “رداً على المجازر” الإسرائيلية “بحق المدنيين والتهجير المتعمد” للشعب الفلسطيني، في حين كشف الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة ريشون لتسيون وسط إسرائيل .
وأضاف في بيان: “تبين أن مقذوفاً أطلق من قطاع غزة سقط بمنطقة غير مأهولة” في ريشون لتسيون، حسب فرانس برس .
وذكر الدفاع المدني الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت قرابة الساعة 22.00 (19.00 بتوقيت غرينتش) في مستوطنة ريشون لتسيون الواقعة جنوب تل أبيب .
وجاءت تلك التطورات فيما انتهت مفاوضات غزة، مساء الأحد، في القاهرة بحضور الوفدين الأمريكي والإسرائيلي، وفقاً لمصادر “العربية/الحدث”.
وكشفت المصادر أن “بقاء إسرائيل في غزة بعد الحرب ضمن أبرز نقاط الخلاف بالمفاوضات”، لافتة إلى أن هناك مقترحاً جديداً يتمثل بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على طول الحدود بين مصر وغزة كلياً فور إتمام صفقة المحتجزين.
وعاد الوفد المفاوض الإسرائيلي من القاهرة إلى تل أبيب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي حين أعلنت حركة حماس أن وفدها غادر القاهرة بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين في سياق المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة بغزة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان إن وفد حماس المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد بعد أن التقى الوسطاء في مصر وقطر واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.
وشدد الرشق على أن “حماس تؤكد جاهزيتها لتنفيذ” خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجدد التأكيد على مطالب حماس التي تعتبر تحقيقها ضرورياً لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، وخصوصاً الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وكان وفد حماس قد وصل إلى القاهرة السبت للقاء الوسطاء فقط وليس للمشاركة في المفاوضات.
يشار إلى أنه في وقت سابق الأحد أفادت مصادر العربية أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا.
وبينت أن هناك تمسكاً مصرياً بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين.
وأشارت إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل كامل، في حين أكدت أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، الأحد، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلاً عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
وأثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا .
فيما تضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.