وفاة المعلم السعودي عبدالرحمن الثويني بعد سقوطه من أعلى جسر في طرابزون
عمّ الحزن منطقة القصيم في السعودية إثر وفاة الشاب عبد الرحمن الثويني، البالغ من العمر 38 عاماً. فقد فقدت المنطقة معلم الرياضيات، الذي كان يعمل في إحدى مدارسها، بعدما لقي حتفه في حادث سير مأساوي في تركيا، حيث سقطت دراجته النارية من أعلى جسر في منطقة تشايكارا بمدينة طرابزون، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن وفاة المعلم السعودي عبدالرحمن الثويني
المعلم السعودي عبدالرحمن الثويني
ذكر المستشار الأمني والعقيد المتقاعد د. عبدالرحمن العقلا عبر حسابه في منصة إكس مساء الاثنين أن الحادث وقع على طريق أوزونجول – شايكارا السريع حوالي الساعة 22:00، وأوضح أنه وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الدراجة النارية التي كان يقودها عبد الرحمن أثناء رحلته من أوزونغول إلى مركز المنطقة، فقدت السيطرة في أحد المنعطفات واصطدمت بالحواجز الخرسانية على جانب الطريق، ما أدى إلى سقوطها من ارتفاع يتراوح بين 8 و10 أمتار، وأفادت التقارير بأن وعورة التضاريس أدت إلى تأخير انتشال جثمان المواطن، الذي سيتم تسليمه إلى ذويه فور استكمال الإجراءات.
وأضاف أن فرق الإطفاء والصحة التي وصلت إلى موقع الحادث، بعد تلقي بلاغات من السائقين المارين، عثرت على جثة السائق ملقاة أسفل الجسر في مجرى النهر، وأشار إلى أن فرق الإنقاذ نجحت بعد جهود مضنية في انتشال جثة عبد الرحمن عبد الله من مجرى النهر ونقلها إلى معهد طرابزون للطب الشرعي، وفي حين أعرب العديد من الطلاب عن حزنهم الشديد لفقدان معلمهم وغرد أحدهم، ويدعى عبد العزيز، قائلاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله معلمي السابق الأستاذ عبد الرحمن الثويني، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يعوضه شبابه بالجنة”.
وأكد عبد العزيز أن الأستاذ عبد الرحمن كان معلمًا مميزًا، حببني في الرياضيات وكان دائم الابتسام، واختتم تغريدته قائلاً: تعامله معي ومع زملائي كان رائعًا، كان من خيرة المعلمين الذين تعلمت منهم. دعواتكم له، وكان المغفور له فى زيارة سياحية، وبعد إجراء التحقيقات النيابة، تم نقل جثمان المتوفى إلى المستشفى، وفتح تحقيق موسع في الحادث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.