اخبار السعودية : بنشرها وترسيخها له.. "جائزة وعي" تجسد ريادة المملكة في تعزيز الوعي الصحي عربياً ودولياً
يقتنع الأفراد والمؤسسات الصحية والعلاجية في مجتمعاتنا العربية، بصواب وجدوى مقولة “الوقاية خير من العلاج”، وهي مبدأ صائب في تجنيب الأفراد الإصابة بالأمراض وحمايتهم من آثارها ومضاعفاتها، التي تضطرهم إلى تلقي العلاج للاستشفاء منها.
ولكن العامل المؤثر في سريان مبدأ “الوقاية خير من العلاج” وإتيانه لنتائجه؛ يترتب على التوعية، فالأفراد لا ينجحون في وقاية أنفسهم من الأمراض والمخاطر، إلا إذا كانوا يمتلكون الوعي بطرق تجنبها وعدم التعرض لها، ويُحسب الاهتمام بعامل التوعية لوزارة الصحة السعودية، التي أطلقت “جائزة وعي”؛ بهدف “تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يسهم في إثراء المحتوى التوعوي بالمجال الصحي”.
فجائزة وعي تعمل على نشر وترسيخ الوعي الصحي بين مواطني دول العالم العربي، وتسعى إلى تحقيق ذلك من خلال المحتوى المتنوع، الذي يشمل 7 مسارات مختلفة هي: الفيلم القصير، والموشن جرافيك، والإنفوجرافيك، والتصوير الإعلاني، والأفكار الإبداعية، واللقطات الطولية، وجائزة الجمهور، بالإضافة إلى 6 مسارات تكريمية هي: برنامج إعلامي، وكاتب أو صحفي، وجهة حكومية، ووزارة الصحة، وبودكاست، وفيلم أو مسلسل، وذلك حرصاً من وزارة الصحة ومجلس الضمان الصحي، على توسيع مساحة تنويع المحتوى التوعوي الصحي الموجه لمواطني الدول العربية إلى أكبر عدد من الخيارات المحتملة لتعرض أفراد الجمهور المستهدف.
ويتطلب تحقيق مبدأ “الوقاية خير من العلاج”، اتباع مواطني الدول العربية لنمط حياة صحي، ويعتمد نمط الحياة الصحي، بشكل جوهري على المعلومات الصحية ومعلومات السلامة، التي يكتسبونها ويدركونها، ثم يطبقونها في تكوين عادات صحية يومية، وتوفر “جائزة وعي” للمواطنين العربي المعلومات، التي يحتاجونها لبناء نمط حياة صحي، من خلال محتوى متنوع وجذاب.
وسعياً من الجائزة إلى تحقيق أقصى استفادة في اكساب المواطنين العرب بالمعلومات الصحية؛ فقد وسّعت نطاق موضوعات موسمها السادس، التي ستُوزع جوائزه غداً (الاثنين)، لتشمل سبعة موضوعات هي: النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والإسعافات الأولية، والإدمان.
وإذا كانت التوعية تشكل العامل المؤثر في تحقيق الوقاية من الأمراض، فإن “جائزة وعي”، تندرج ضمن ريادة المملكة وخبراتها في تعزيز الوقاية الصحية، ورفع الوعي المجتمعي؛ وقد جعلت “جائزة وعي” تتموضع عالمياً وتحتفي بجهود عالمية في التوعية الصحية كجهود وزارة الصحة السنغافورية، ومن ثمّ فإن الجائزة تُجسِد ريادة المملكة عربياً ودولياً في مجال التوعية الصحية، وقد انعكس اهتمام المملكة بالتوعية الصحية والوقاية، على المشاركات في الجائزة، حيث بلغت المشاركات من دول العربي نحو 44٪، فيما وصلت نسبة المشاركين على المستوى المحلي 56٪.
وتُعد جائزة وعي إحدى مبادرات وزارة الصحة السعودية بالشراكة مع مجلس الضمان الصحي، وتهدف إلى إنتاج محتوى إبداعي يعزز العادات الصحية السليمة والتوعية بالمخاطر والآثار السلبية، التي قد تؤثر على الصحة العامة في الدول العربية، وتستهدف “جائزة وعي” مواطني العالم العربي ضمن فئتين، فئة الأفراد، التي تشمل جميع الأعمار، وفئة الطلاب التي تشمل الطلاب من 11 إلى 24 سنة، وهذا يعني أن كل العرب يستطيعون المشاركة في الجائزة، وإثراء الأعمال المقدمة إليها، والتنافس على جوائزها التي تفوق أكثر من مليون ريال سعودي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.