التهيئة النفسية للطلاب من أهم أسباب النجاح مع بداية العام الدراسي الجديد 1446هـ

مع بداية العام الدراسي الجديد تنصح وزارة الصحة الاسرة بضرورة، التهيئة النفسية للطلاب خصوصا في الأيام الأولى من الدارسة، من خلال عادات صحية وتوجيه النصائح والإرشادات، وذلك للاستفادة من اليوم الدراسي، وتعديل مواعيد النوم و الفطور ووجبة الغداء، واستعداد في المنزل بتوفير الهدوء والراحة، بعد يوم في المدرسة لتحصيل الدروس والاستذكار الجيد. 

نصائح لاستقبال العام الدراسي الجديد

يجب الاهتمام بالأبناء وتشجيعهم من خلال التهيئة النفسية للطلاب، وخصوصا مع بداية العام الجديد ومن اهم النصائح التي اهتم بها علماء التربية هي :

• من الضروري وضع خطة تنظيمية للأبناء، توضح فيها ساعات النوم والاستذكار وساعات مخصصة لتنمية المهارات، وممارسة الموهبة التي يفضلها الأبناء. 
• إعطاء النصائح اليومية للأبناء، للاهتمام بنفسهم في المدرسة واستغلال مواعيد المدرسة، للاستفادة طول الوقت من الدروس، وشرح المعلم الاشتراك في الأنشطة. 
• الاهتمام بصحة الأبناء، من تغذية صحية سليمة مع اختيار نوعية الطعام المغذية والمفيدة، وخصوصا الوجبات التي يتناولها الطالب في المدرسة. 
• يجب الاستفادة من الاجازة الاسبوعية، في الاستماع للأبناء عن مشاكلهم في المدرسة، وممارسة هواية التي يفضلها للعودة للدراسة بنشاط. 
• يجب الاهتمام بممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، مرتين في الاسبوع علي الاقل حيث ان العقل السليم في الجسم السليم. 

التهيئة النفسية للطلاب

تنصح وزارة الصحة الامهات والاباء بضرورة تهيئة الأبناء نفسيا، من خلال التشجيع والتحدث منهم حتى يشعروا بالاطمئنان أثناء اليوم الدراسي، ومن الضروري أيضا التواصل مع أولياء الأمور من زملاء الأبناء لتبادل الخبرات، وتكوين صداقات مع الأبناء ليساعد ذلك في تكييف الأبناء وتكوين علاقات جيدة، من خلال المدرسة مع ضرورة احترام المعلم وتنفيذ طلباته من الواجبات الدراسية. 

تحفيز الطالب في الطائف من خلال المبادرات

من احد التجارب الناجحة في المملكة العربية السعودية،وتحديدا في منطقة الطائف صنعت أمانة الطائف مبادرة توزيع الزهور، على الطلاب والطالبات وأولياء الأمور  في عدد من الشارع، في الصباح الباكر لاستقبال العام الدراسي بمزيد من التفاؤل والحماس، حيث جاءت النتائج مبشرة من استحسان أولياء الأمور لمساندة ابنائهم.

قامت الإدارة العامة للموارد البشرية، بمبادرة أخرى أيضا بمسمى “أبنائكم أبنائنا”، حيث دعت أولياء الأمور لمرافقة أبنائهم في الصفوف الأولى من الدراسة، مثل رياض الاطفال والصف الاول الابتدائي نظرا لأنها التجربة الاولي لهم وذلك لإزالة الرهبة لدى الأطفال، و التهيئة النفسية للطلاب ودعم ثقتهم بالمدرسة والمعلمين، واندماج الأبناء في الروتين المدرسي.