“الجمعة نصف دوام”فما حقيقة تطبيق نظام الويكند الجديد بالمملكة؟
انتشرت قبل شهر رمضان الماضي أنباء عن نية الحكومة السعودية تحويل العطلة الأسبوعية من الجمعة والسبت إلى جدول جديد يتضمن نصف يوم عمل في يوم الجمعة أو اعتباره يوم راحة بالإضافة إلى يومي السبت والأحد، وبهذا التعديل يصبح النظام السعودي شبيها بنظام الإمارات العربية المتحدة، وينتظر المقيمون والسعوديون على حد سواء بفارغ الصبر صدور بيان رسمي يؤكد هذه التعديلات، خاصة وأن الموضوع أصبح حديث المدينة على منصة إكس، فما حقيقة تطبيق نظام الويكند الجديد؟
حقيقة تطبيق نظام الويكند الجديد
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة أن كل ما يتردد عن تطبيق نظام إجازة نهاية الأسبوع الجديد غير صحيح، وتأكدت من الأوامر الملكية التالية:
- لم تصدر أي توجيهات ملكية رسمية معتمدة من الوزارة بخصوص تطبيق هذا النظام الجديد.
- كما أكدت أن كل ما يتم تداوله على الفيسبوك ومنصة إكس والإنستجرام هو مجرد أخبار كاذبة، وغرضها أثارة الجدل بين المواطنين.
- وأن أي أخبار رسمية سيتم نشرها على الموقع الرسمي للوزارة.
الإجازات في المجتمع الإسلامي
من المهم أن نلاحظ أن بعض الدول الإسلامية جعلت عطلاتها الأسبوعية إلى يومي السبت والأحد.
- ومن ناحية أخرى، نقلت بعض الدول توقيت صلاة الجمعة إلى ساعة كاملة، وأصبح يوم الجمعة يوم عمل لمدة نصف يوم.
- وفي عام 2013، تم نقل العطلة الأسبوعية في المملكة العربية السعودية أيضًا من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت.
- وفي حال عدلت المملكة العربية السعودية عطلتها الأسبوعية، فإن الأيام من الاثنين إلى الخميس ستصبح أيام عمل رسمية، مع تقليل ساعات العمل في يوم الجمعة.
إيجابيات تطبيق الويكند الجديد
تغيير جدول عطلة نهاية الأسبوع له عدد من الفوائد، بما في ذلك:
- يتمكن الناس من الاسترخاء لفترة أطول حيث لديهم المزيد من الوقت للمشاركة في الأنشطة الترفيهية.
- ونتيجة راحتهم وسعادتهم المتزايدة، يشعر كل من الموظفين والطلاب تحسنًا في جودة الحياة.
- نظرًا لأن هناك حاجة إلى طاقة أقل واستخدام أقل للموارد وصيانة أقل، يتم تقليل الإنفاق الحكومي.
- تتحسن راحة الناس وجودة الحياة بشكل عام نتيجة لتقليل الاحتجاجات وحركة المرور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.