اخبار السعودية : فرنسا وبريطانيا: الشرق الأوسط أقرب للحرب أكثر من أي وقت مضى

بينما لا يزال الغموض سيدَ الموقف حول المفاوضات التي جرت أمس وقبله في الدوحة بشأن وقف النار في غزة، وسط سعي واشنطن إلى الانتهاء من اتفاق جديد عن الهدنة أواخر الأسبوع المقبل، في ختام المحادثات المرتقبة في القاهرة؛ أطل بيان فرنسي بريطاني.

خطر قريب جدًّا

أعلن البلدان أن الشرق الأوسط بات أمام خطر اندلاع صراع أكثر من أي وقت مضى؛ مشيرين إلى التوترات مع إيران والتصعيد جنوب لبنان.

وأضافتا في بيان، اليوم السبت، أنهما حضّتا إيران ووكلاءها على التراجع عن تهديداتهم؛ مشددتين على دعم جهود التوصل إلى اتفاق التبادل والتهدئة في غزة بحسب موقع “العربية”.

كما اعتبرتا أن حل الدولتين فقط يمكن أن يجلب السلام العادل لإسرائيل والفلسطينيين.

وشددتا على أن للجميع مصلحة في استقرار المنطقة ككل، ولدى الجميع مسؤولية محددة لدعم إنهاء التصعيد الحالي، وضمان سلام دائم لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها.

كما أكدتا على وجوب أن تضغط كل الأطراف من أجل وقف التصعيد الآن، مع دعم الجهود لوقف إطلاق النار، واتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأكدتا أن الوضع لم يعد يحتمل إضاعة أي فرص من شأنها أن تنهي الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 10 أشهر على القطاع المحاصر.

جاء هذا البيان المشترك بينما كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لإبرام اتفاق يهدف إلى التوصل لاتفاق حول غزة بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحاول أيضًا ردع إيران و”حزب الله” عن شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يقوض هذه الجهود.

كما أكد أحد المسؤولين المطلعين، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف النار في القطاع الفلسطيني؛ أصبح جاهزًا للتنفيذ؛ حسب ما نقله موقع “أكسيوس”، اليوم السبت.

وأوضح أن المقترح الجديد الذي طرح خلال مفاوضات الدوحة أفضل الممكن في الوقت الحالي؛ مضيفًا أنه يضمن الإفراج عن المحتجزين وتخفيف المعاناة في غزة.

ضحايا حرب غزة يتجاوزون الـ40 ألفًا.. المفاوضات مستمرة

كما كشفوا أن مقترحًا جديدًا طُرح على الطاولة بهدف سد الثغرات، لافتين إلى أن الأجواء إيجابية؛ علمًا بأن بعض القياديين في حركة حماس أشاروا إلى أن الأجواء الإيجابية التي تحاول الإدارة الأمريكية نشرها “واهمة”. وأكد أحد قياديي الحركة أن المقترح الأمريكي يحمل شروطًا وتعديلات إسرائيلية جديدة لم تُطرح في محادثات يوليو الماضي، التي ناقشت خطة أعلنها بايدن يوم 27 مايو. ونصت حينها على ثلاث مراحل تشمل وقفًا للنار، وانسحابًا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ويسابق الوسطاء الوقت من أجل حث الطرفين إسرائيل وحماس على التوصل لاتفاق يُفضي إلى تبادل الأسرى، ويخفف التصعيد غير المسبوق في المنطقة، وسط توعد إيران بضرب إسرائيل ردًّا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو الماضي.

‘;
dataLayer.push({
‘event’:’triggerAds’,
‘data’: {mpu: ‘MPU’}
});
}

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى