“المركز الوطني للحياة الفطرية”يعلن رصد سمك القرش الحريري والحوت القاتل

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اكتشاف الحوت القاتل «الكاذب» وسمك القرش الحريري، في البحر الأحمر، وتتبع المركز القرش الحريري والحوت القاتل ونشر مقطع فيديو على حسابه على منصة “إكس”، وقال المركز: «رصد خبراء المركز الوطني القرش الحريري والحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الحفر الزرقاء بالبحر الأحمر، وهو ما يعكس ثراء التنوع البيولوجي وازدهار النظم البيئية في هذه البيئات».

سمك القرش الحريري

حصل القرش الحريري على اسمه من ملمس جلده الحريري.

• ومن السمات المميزة له عيونه الكبيرة وأسنانه المسننة وجسمه الطويل النحيل.
• تساعد حاسة السمع الاستثنائية التي تتمتع بها أسماك القرش الحريرية في صيد الفرائس. 
• بالإضافة إلى ذلك، فهي سريعة وقوية أثناء الصيد وفضولية أثناء الاستكشاف والبحث. 
• ولأن كل سمكة قرش حريري تختلف عن الأخرى، فإن الأمر يعتمد على القرش نفسه سواء كان يفضل الهجرة بمفرده أو في مجموعات.

أماكن تواجد القرش الحريري 

من المعروف أن أسماك القرش الحريرية هي أسماك مهاجرة تفضل المياه الدافئة كموطن لها. 

• تعد المحيطات الغربية والوسطى والشرقية للمحيط الهادئ والمحيط الهندي والمحيط الأطلسي الشمالي الغربي موطنًا لهذا النوع من أسماك القرش. 
• تعود هذه الأسماك إلى المناطق الضحلة والشعاب المرجانية بحثًا عن الطعام والتزاوج.
• لكنها تقضي معظم وقتها في المياه العميقة، مثل البحر المفتوح والشعاب المرجانية العميقة.

أهمية هذه السمكة في البيئة البحرية

خاصة في نظام الشعاب المرجانية، تعتبر أسماك القرش الحريرية حيوية. 

• ولأن أسماك القرش الحريرية من الحيوانات المفترسة على قمة السلسلة الغذائية، فإنها تبقي أسماك الهامور والحيوانات المفترسة الأخرى على قيد الحياة في أسفل السلسلة الغذائية. 
• وهذا يحافظ على تنوع الحيوانات العاشبة، أو المخلوقات التي تأكل النباتات، التي تعيش في المحيط. 
• من خلال استهلاك الطحالب المتكلسة الضخمة الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية.
• تساهم هذه الحيوانات العاشبة في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية. 
• لن يتمكن ربع الحياة البحرية من البقاء على قيد الحياة بدون الشعاب المرجانية، التي تشكل شبكة الأمان للبيئة، إذا اختفت أسماك القرش الحريرية وأسماك القرش الأخرى.