أشجار تنتظر السقيا .. ذبول في مناطق مشعر منى وعلى طريق المعيصم

فى نداء عاجل يشبه بالاستغاثة، من مرتادي طريق مشعر مني والطريق المؤدي الى المعصم، حيث لاحظوا ذبول الأشجار على جنبي الطريق، و لانها تحتاج الى سقيا الماء حيث يمثل هذا الطريق شهرة واسعة، لحجاج بيت الحرام حيث وجود مشعر منى، وهو الطرق الاشهر استكمال مناسك الحج، فمن الضرورى الاهتمام به حيث تمثل الأشجار أهمية بالغة، لهذا الطريق لانها تمتص كثير من الفيروسات والبكتريا وتقضي عليها. 

مشعر منى منطقة الحجاج 

يعتبر مشعر منى هو أول محطة من مناسك الحج، الذي يتوافد إليه الحجاج حيث يقضي فيها يوما كاملا، في الخيام ويسمى يوم التروية، ليتقبل الله منهم ويغفر لهم، ويقع مشعر منى بين مكة ومزدلفة، وهو يعتبر دخل حدود الحرم ولا يتم السكن فيها، إلا خلال فترة الحج فقط، وتعدد فيه المعالم السياحية منها الشواخص الثلاثة، ومسجد الخيف، ويتميز مني بأحداث تاريخية مثل بيعة العقبة الأولى والثانية. 

ذبول أشجار في مناطق مشعر منى وعلى طريق المعيصم

أكدت العديد من المصادر على اهمية هذه الاشجار، حيث انها في طريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى حي العزيزية، ايضا من الطريق الرئيسي إلى الطريق الدائري الرابع، وهذا يمثل طريق حيوي حيث يتوسط مشعر منى، وهو يربط الطريق الدائري الرابع بالدائى الثالث، حيث يتمنوا مرتادو الطريق من العاصمة المقدسة، الاهتمام بهذه الاشجار لانها تعتبر من الموارد السياحية، من تكثيف سقي الأشجار والمزارع في هذه المنطقة. 

نظرا لارتفاع درجة الحرارة في المملكة العربية السعودية، خصوصا في فترة الصيف، فقد أدى ذلك إلى ذوبان وتلف أوراق الأشجار، الموجودة في مشعر منى وطريق المعيصم وأصبحت لا تصلح للجلوس تحتها، او التظليل بها فهي تحتاج إلى سقي الماء، نظرا لشدة درجة الحرارة مع عدم توفر الماء مما يعجل بموتها.