وزارة الاتصالات و تقنية المعلومات تبدأ فعاليات هاكثون تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة

بدأت اليوم فعاليات هاكاثون تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، في الرياض والذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون، مع ‫برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، حيث شارك في الفعاليات حوالي 400 من الاشخاص الموهوبين والمبدعين، من مختلف قطاعات المملكة، حيث تناقش الفعاليات أهمية ودور تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، في مجالات وقطاعات متعددة في المملكة.

مفهوم الثورة الصناعية الرابعة

يعتبر مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، هو المرحلة المتطورة من الذكاء الاصطناعي، الذي يجعل جميع الأجهزة تصل إلى درجة تفكير الانسان، من التحليل للامور بطريقة امنة، وذلك لتبادل البيانات وتسجيلها في الواقع الافتراضي، من خلال تقديم العديد من التجارب الواقعية، باستخدام سماعة أو نظارة تحاكي العالم الواقعي، حيث تدعم هذه الخاصية المتطورة من الذكاء الاصطناعي، العالم المادي والرقمي

إيجابيات وسلبيات الثورة الصناعية الرابعة

تظهر إيجابيات  الثورة الصناعية الرابعة، في الوصول السريع للمعلومات مما يؤدي إلى حدوث تطور في الاقتصاد، مع تحسين الحياة المعيشية للأفراد والمجتمع، نظرا لتوفير الجهد للعاملين في القطاعات الحكومية والخاصة، وسهولة التواصل السريع، في جميع مؤسسات الدولة مثل التعليم والصحة. 

تظهر سلبيات الثورة الصناعية الرابعة، نتيجة اختراق المعلومات وسهولة التجسس الإلكتروني، مما يؤدي إلي عدم الشعور بالأمان على المعلومات الهامة، وصعوبة الحياة التي قد تنتج من ظهور أمراض معدية، بسبب تراص المباني مما أدى إلى تطور الثورة الصناعية الرابعة، لتصبح صلاح ذو حدين نتجة التطور الملحوظ، للذكاء الاصطناعي.

هاكثون تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة

نتيجة للتطور الملحوظ الذي حققه تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، من أهداف في مجالات متعددة منها الطاقة والتعدين والصناعة، والخدمات متعددة أبرزها خدمات اللوجستية، لذلك تنتظم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، العديد من الفعاليات، منها فعالية هاكاثون الذى يستمر حتى 10 من أغسطس الحالي، لدعم وتعزيز التحول الرقمي، الذي بدا تطبيقه فعليا في مؤسسات عديدة في المملكة.

يقدم فعاليات هاكثون العديد من التقنيات المتميزة، من خلال ورش العمل واللقاءات الاستشارية والارشادية، من و العمل المشترك ودعم أكثر من 50 خبير ومتخصص، في هذا المجال بتوفير بيئة محفزة لتبادل الأفكار، استعداد لتحويل المملكة لقوة داعمة للعديد من المجالات الصناعية، والابتكارات من خلال إيجاد حلول جديدة ومبتكرة، وبناء أجيال متطورة في استخدام التقنيات الحديثة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى