الجسر المعلق – خبرنا
بعد سنوات طويلة من معاناة الزحمة التي اشتكى منها سكان الرياض، خصوصًا أولئك الذين يتنقلون عبر جسر المعلق، حيث كانت الشكاوى تتكرر يوميًا، وبلغت المعاناة ذروتها لأولئك الذين يسكنون في جنوب أو جنوب غرب الرياض ويضطرون للعمل في الشمال، محملين بثقل التكدس في الجسر دون معرفة موعد الخروج منه، ولكن أخيرًا، بدأت أعمال توسعة الجسر المعلق، حيث سيتسع إلى ستة مسارات ذهابًا وإيابًا، مما سيجعل مشكلة الزحمة في الجسر جزءًا من الماضي، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
الجسر المعلق
تم بدء أعمال مشروع تطوير الجسر المعلق في وادي لبن، الذي سيشمل إضافة جسرين موازين للجسر الحالي وربطهما بطريق جدة الرئيسي عبر جسور جديدة لتخفيف الازدحام المروري على الطريق الدائري الغربي من طريق ابن حزم إلى طريق جدة، والجسر، المدعوم بالكوابل، يقع في وادي لبن بالجهة الجنوبية الغربية من الرياض، ويعد من أكبر الجسور المعلقة عالميًا، والأول من نوعه في المملكة من حيث التصميم والبناء وأسلوب التنفيذ.
حيث صُمم الجسر ليتناغم مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة، محافظًا على طبيعة الوادي دون التأثير على الخدمات أو العناصر الطبيعية فيه، ليصبح أحد معالم الرياض البارزة، ويكون طول الجسر 763 مترًا وعرضه 35 مترًا، ويتكون من عمودين: شمالي بارتفاع 72.5 متر وجنوبي بارتفاع 80.5 متر، بينما يبلغ ارتفاع برج الجسر 90 مترًا. بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 190 مليون ريال، وما يميز هذا الجسر هو طريقة التحميل عبر كوابل التعليق من وسط الجسر بدلاً من الجوانب، كما هو المعتاد في الجسور المعلقة، مع تصميم المعدات والأدوات الخاصة بتجهيز كوابل التعليق ومعدات الشد خصيصًا لهذا المشروع.
الفحص والتقييم باستخدام الذكاء الاصطناعي
فحص وتقييم وصيانة الجسر المعلق في الرياض يهدف إلى ضمان سلامة الجسر وكابلات الشد وقدرتها على تحمل الأحمال، وأوزان المركبات، وضمان استمرارية الحركة المرورية وكثافتها في المدينة، حيث يعد الجسر أحد أبرز معالم الرياض التي تربط المدينة وتخدم سكان غرب وجنوب الرياض، ويعتبر الجسر المعلق من الطرق الفريدة على مستوى المملكة، إذ يمتد بطول 763 متراً وعرض 35 متراً، ويضم 6 مسارات ويحمله 248 كيبلاً.
لأول مرة على مستوى المملكة، استخدمت الأمانة جهاز روبورت مزود بكاميرا تصوير 360 درجة لفحص كابلات الشد، وتقييم حالتها، وطرق إصلاحها، بالإضافة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحليل الأحمال ومراقبة الاهتزاز وقدرة التحمل في الظروف المناخية المختلفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.