خبر هام ..تستعد دول العالم الإسلامي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع 1446
بدأت أمس فعاليات مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع، الذي يستهدف دول العالم الإسلامي في جميع شئونهم، من مناقشة جميع القضايا الإسلامية، من خلال وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة، التي تطرقت للعديد من الملفات الهامة، مثل الخطاب الديني وتطويره ليتناسب مع فكر الشباب، و التطرف والإرهاب، وأهم المستجدات في دعم العديد من القرارات، والبدء في تنفيذها بفعالية جادة.
أهم دول العالم الإسلامي
توجد الدول الاسلامية في جميع القارات، منها الكازاخ أو الكازاخستانيون، وهي تقع بين قارة آسيا وقارة أوربا، وايضا الجزائر وتسمي الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وايضا المملكة العربية السعودية التي تعتبر مدينة الرياض عاصمتها، وإندونيسيا والسودان وليبيا والعديد من الدول، حيث تحتل القارة الافريقية، النصيب الأكبر في عدد الدول الاسلامية، وتاليها قارة آسيا و دولة ألبانيا في قارة أوروبا.
مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية التاسع
ناقش المؤتمر عدة محاور أساسية، في اليوم الأول ومن اهم هذه المحاور:
افتتحت الجلسة، بكلمة الشيخ مختار بوعلي وزير الأوقاف بجمهورية الصومال، عن كيفية الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية، استعدادا لنقلها لدول العالم الإسلامي، من خلايا خطة ورؤية وخطوات يتم تنفيذها، من خلال وزارات الشؤون الإسلامية، والأوقاف بالتعاون مع جميع الدول الإسلامي.
اكمال الشيخ مختار بوعلي، بضرورة التخلص من جميع الأفكار المنحرفة، ونشر الوعي الديني الإسلامي الصحيح من خلال جميع المؤسسات الحكومية، من خلال التنسيق مع البنوك والوزارات المالية، لتوحيد الجهود بين دول العالم الإسلامي، لوضع منهج معتدل يدعو إلى سماحة الدين الاسلامي.
تم ايضا مناقشة وسائل النشر المتعددة سواء، عن طريق دور النشر والتوزيع ووسائل التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا ومن خلال ذلك تحدث علي ضرورة اقامة اللجان، لمراقبة جميع وسائل النشر لفهم ودعم الانتماء الوطني، من خلال مناهج تربوية معتدلة في الفكر.
كما تحدث الشيخ محمد مصطفى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، عن أهمية تبادل التجارب الناجحة في الدول الإسلامية، لتعميمها في جميع المجتمعات الإسلامية، ووضع التربية في المقام الأول، لإصلاح الفكر الضال من خلال الاعتناء بما فيهم الولاء والبراء.
ألقى الدكتور محمد عمر كوني، وزير الشؤون الدينية والعبادة في جمهورية مالي، كلمته بخصوص الاهتمام بحماية الفكر الإسلامي، من الأفكار المنحرفة الحديثة على دول العالم الإسلامي، من خلال سن مناهج اسلامية معتدلة الأفكار، لترغيب الأمم في الدين الاسلامي.
ختم الجلسة الأولى، الدكتور مشعان بن محيي الخزرجي، رئيس ديوان الوقف السني في جمهورية العراق، حيث تحدث عن اهمية الفهم والوعي، بجميع الامور الاسلامية من خلال نشر وتعليم، الابناء وشباب الأمة الاسلامية للمناهج المعتدلة، للدين الاسلامي وتم تقديم جميع الافكار الي رئيس الجلسة، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة وزير الأوقاف في الجمهورية اليمنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.