تعرف علي حقيقة استضافة السعودية كأس العالم 2034..وما هي أهم المكاسب؟

يعتبر كأس العالم من أهم المسابقات الدولية، التي ينتظرها الجميع نظرا لمشاركة معظم دول العالم، لهذا الحدث الفريد كل أربع سنوات، حيث تستعد جميع القارات والدول للالتحاق بهذا الحدث، من خلال أجواء المباريات التنافسية، بين الدول الخاصة بكل قارة، ومن خلال ذلك اقترح الباحث المصري أبوبكر الديب، أن تنظيم المملكة العربية السعودية، لكأس العالم عام 2034، يعد من أهم المكاسب العربية لقارة آسيا، والدول العربية ايضا.

استضافة السعودية كأس العالم 2034

تتميز السعودية باستضافة العديد، من الندوات والمهرجانات في الآونة الأخيرة، نظرا لمبادرة رؤية 2030 التي تهتم بها المملكة العربية السعودية، وذلك ملحوظ في تطوير العديد من مؤسسات الدولة العامة والخاصة، وإصدار العديد من القرارات المميزة والفريدة، لمساندة هذا التطور والسعي إماما في هذه المبادرة، من خلال تجهيز الملاعب الرياضية تجهيزات عالمية، والاهتمام بالطرق وتمهيدها، وتجهيز جميع الوسائل التي تدعم تحقيق ذلك. 

حيث ان من الأخبار المؤكدة أنه تم تسليم الملف الرياضة، الذى يسمح للمملكة العربية السعودية فرصة المشاركة في كأس العالم 2034، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بالعاصمة الفرنسية، وذلك برعاية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وبعد موافقة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، باستعداد ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034.

أهم المكاسب السعودية

يتحدث الديب في بحثه الخاص، بفعاليات كأس العالم 2034، إلى المكاسب المتعددة، التي قد تلحق بالمملكة العربية السعودية، والتي من الممكن ان تصل الى، ما يزيد عن  25 مليار دولار ومن أهم هذه المكاسب: 

  • تنشيط الجانب السياحي، من خلال زيادة العديد من الدول للمملكة العربية السعودية، مع تنشيط العديد من المعالم السياحية في جميع أنحاء المملكة.
  • لفت الانظار الى الاستثمار المستقبلي، في المملكة العربية السعودية، نظرا تنشيط قطاع الطيران والفنادق والضيافة.
  • نمو الاقتصاد السعودي، من خلال الاستثمارات الأجنبية، تاهيل أن تصبح المملكة العربية السعودية، مركز دولي للأعمال، من خلال التنويع في الاقتصاد السعودي.
  • ازدهار العديد من القطاعات، وخصوصا القطاعات الخاصة، في المملكة من خلال استضافة كأس العالم 2034.
  • توفير العديد من فرص العمل للشباب السعودي، والاستثمار في الموارد البشرية.
  • إدخال العديد من العملات الأجنبية، إلى المملكة العربية السعودية نتيجة زيادة الاستثمار، مما يجعل الريال السعودي في مقدمة العملات.
  • انتعاش العديد من المشروعات القومية الكبرى، وخلق التبادل الثقافي والفكري بين دول العالم.
  • تنمية المجال الرياضة،من خلال لفت انتباه الشباب، لاهمية الموسسات الرياضية، في المجتمع السعودي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى