اخبار السعودية : تحركات أخيرة قبل ضربة "الساعات المقبلة".. "إسرائيل" تتأهب وحزب الله يُحرِّك صواريخه

مع حلول الليل يُتوقَّع في الساعات المقبلة أن تشن “إسرائيل” ضربة “قوية”، تستهدف ميليشيا حزب الله اللبنانية، فيما ذكرت مصادر أن الحزب قام بتحريك صواريخ موجهة للرد على الهجوم المرتقب، وسط جهود دولية لاحتواء الموقف.

حزب الله “سيدفع ثمن” الهجوم

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عائلات بعض الأطفال والمراهقين الـ12، الذين قُتلوا في هجوم صاروخي نهاية الأسبوع، بأن حزب الله “سيدفع ثمن” الهجوم، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

وسقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان، التي تسيطر عليها “إسرائيل”.

وكان هذا الهجوم الأكثر دموية ضد المدنيين في الأراضي التي تحتلها “إسرائيل” منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وخلال زيارته قال غالانت للعائلات: “سنترك الأفعال تتحدث عن نفسها”.

وكانت “إسرائيل” تدرس كيفية الرد على الضربة؛ ما زاد المخاوف من أن “إسرائيل” وحزب الله سيتحركان نحو حرب شاملة.

حزب الله يُحرِّك صواريخه

وحسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أمس الاثنين، فإن حزب الله يقوم بنقل صواريخ دقيقة التوجيه خوفًا من رد فعل إسرائيلي. وقال مصدر في الميليشيا إن التنظيم لا يسعى حاليًا إلى الحرب، ولكنه يستعد للرد على أي انتقام إسرائيلي باستخدام “صواريخ دقيقة التوجيه” عند الضرورة.

وأضاف بأنه “إذا اندلعت الحرب فإن حزب الله يتعهد بالقتال بلا حدود”.

واشنطن تحاول ضبط الضربة

وقال خمسة أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة تقود حملة دبلوماسية لردع “إسرائيل” عن ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو البنية الأساسية المدنية الرئيسية ردًّا على هجوم صاروخي دامٍ على هضبة الجولان.

وتُسابق واشنطن الزمن لتجنُّب حرب شاملة بين “إسرائيل” وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بعد الهجوم على الجولان، الذي تحتله “إسرائيل”، وفقًا للأشخاص الخمسة، وبينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون، إضافة إلى دبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن الدبلوماسية المكوكية تركز على تقييد رد “إسرائيل” من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان، أو الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، أو البنية التحتية الرئيسية، مثل المطارات والجسور.

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب لوكالة “رويترز” إن “إسرائيل” يمكن أن تتجنب خطر التصعيد الكبير من خلال تجنب العاصمة ومحيطها.

وأضاف بأنه على اتصال بالوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين منذ هجوم الجولان يوم السبت.

تجنُّب المدنيين وبيروت وضواحيها والبنية التحتية

وأضاف: “إذا تجنبوا المدنيين وبيروت وضواحيها فإن هجومهم سيكون محسوبًا جيدًا”.

إلحاق الأذى بحزب الله دون حرب شاملة

وأوضح مسؤولان إسرائيليان أن “إسرائيل” تريد إلحاق الأذى بحزب الله، لكنها لا تريد جر المنطقة إلى حرب شاملة.

وقال الدبلوماسيان إن “إسرائيل” لم تتعهد بأي التزام بتجنب توجيه ضربات إلى بيروت أو ضواحيها أو البنية الأساسية المدنية.

ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على تفاصيل المحادثات الدبلوماسية، وقال متحدث باسم الوزارة لرويترز: “دعمنا لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع في مواجهة كل التهديدات (من الأطراف) المدعومة من إيران، ومنها حزب الله”.

الضغط على إيران

وتحدَّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وأكد له “ضرورة بذل كل الجهود لتجنب تصعيد عسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني”، داعيًا طهران إلى “وقف دعمها للجهات المزعزعة للاستقرار”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button