وفاة مشاري السبيعي المفبركة تعييد للأذهان قصة سارة إبراهيم مع السرطان
أحدثت وفاة مشاري السبيعي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت بسرعة البرق وجذبت مشاعر الشفقة والتعاطف من آلاف المستخدمين، ليتضح بعدها أن مجرد خبر كاذب ومفبرك، هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقها العديد من القصص الملفقة التي استدعت تدخل الجهات الرسمية لتكذيبها والتحذير من خطورة نشر الأخبار الكاذبة.
وفاة مشاري السبيعي الوهمية
يوم الأربعاء الماضي، اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بخبر صادم ومفجع عن وفاة الشاب مشاري السبيعي بعد أن لقت عائلته المكونة من ثمانية أفراد حتفها في حادث مروري، وقد انتشرت الدعوات بالرحمة ومشاعر الشفقة والتعاطف على مختلف المنصات، حيث تأثر المستخدمون بالخبر المحزن وبدأوا في نشره على نطاق واسع ليتبين بعد ذلك أن ذلك ليس إلا قصة مفبركة.
بدأت القصة من حساب مجهول على منصة X، حيث زعم صاحبه أنه فقد عائلته بالكامل في حادث مروع، ولم يتوقف الأمر هنا، بل استمرت حسابات رسمية في تأكيد الخبر ونشر تفاصيل إضافية تزيد من مصداقيته، حتى وصل الأمر إلى الادعاء بأن “مشاري” نفسه توفي نتيجة الفاجعة الكبيرة التي حلت به، وتفاعل مئات الحسابات مع الخبر، وتناقلته بشكل واسع حتى أصبح حديث الساعة.
تكذيب الخبر من الجهات الرسمية
ووسط تصاعد التفاعل والتأثر بالخبر، جاء الرد الرسمي ليضع حدًا للشائعة، حيث أصدر “المرور السعودي” بيانًا رسميًا ينفي فيه صحة الخبر تمامًا، مؤكدًا على أن ما تم تداوله غير صحيح بتاتًا، وأنه لم يتم تسجيل أي حادث مروري توفي به 8 أشخاص، كما ودعا البيان إلى ضرورة اعتماد المعلومات من المصادر الرسمية فقط لتجنب الشائعات.
قصة “سارة إبراهيم” تعود إلى الأذهان
وقد أعاد هذا الحدث إلى الأذهان قصة مماثلة وقعت قبل حوالي ثماني سنوات، عندما أعلن حساب باسم “سارة إبراهيم” عن إصابته بمرض السرطان، استدرجت القصة مشاعر التعاطف الكبير من الجمهور، مما دفعهم إلى جمع التبرعات والدعاء، بل ووصل الأمر بالبعض إلى حلق شعرهم تضامنًا مع الحالة المرضية التي زعم أنها تعاني منها، لاحقًا، تبين أن القصة مختلقة بالكامل، مما ترك شعورًا بالخذلان والإحباط لدى المتعاطفين.
عقوبة نشر الشائعات أو الأخبار الزائفة
يتجاهل العديد من مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي العواقب القانونية لنشر الأخبار الكاذبة، حيث تؤكد النيابة العامة مرارًا وتكرارًا أن عقوبة نشر الشائعات أو الأخبار الزائفة تصل إلى السجن خمس سنوات وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ريال، هذه العقوبات الصارمة تأتي في إطار الجهود لحماية المجتمع من التضليل والإشاعات التي قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية ونفسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.