أمانة جدة توضح سبب أزالة سوق محمود سعيد جدة
أثار سوق محمود سعيد في وسط جدة، المملكة العربية السعودية، جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، بعد تزايد الأنباء حول إزالة السوق، مما أثار قلقاً واسعاً بين رواده وأصحاب المحلات التجارية فيه، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل الأمانة عن سبب إزالة سوق محمود سعيد جدة
سوق محمود سعيد جدة
أكد محمد عبيد البقمي، مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي في أمانة جدة، أن الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إزالة أحد الأسواق الشعبية في وسط مدينة جدة غير صحيحة. وأوضح أن ما يحدث هو أعمال تطوير للسوق بعد استكمال جميع التصاريح ومعالجة المخالفات، وقد تداول رواد التواصل اليوم أخبارًا عن عملية إزالة تجري لسوق محمود سعيد في حي الفيصلية بوسط جدة، وهو سوق شعبي مفتوح يضم متاجر لبيع الأثاث والمفروشات والأدوات المنزلية والملابس وغيرها من السلع.
أنذار لأصحاب المحلات
أفاد عدد من أصحاب المحال التجارية، كما ذكر مدير العلاقات العامة في أمانة جدة، أبو سالم، صاحب محل مفروشات، أنهم تلقوا إنذارات بضرورة إصلاح المخالفات في السوق تحت الحظيرة الحديدية (الهنجر) منذ عدة أشهر. وأوضح أن العديد من المستأجرين توقفوا عن دفع الإيجارات منذ تلك الفترة، وأن ما يحدث الآن هو إصلاح لتلك التجاوزات التي تعتبرها الجهات المختصة، بما في ذلك الدفاع المدني، تهديدًا للسلامة العامة، ومن جانبه، أوضح آحدي، موظف المبيعات في أحد المراكز التجارية للملابس المجاورة للسوق، أن مبناهم لا يشمله التوقف نظرًا لاستيفائه الاشتراطات العامة ومتطلبات السلامة، ولم تُوجه إليهم أي مطالبات بالإخلاء أو الإزالة، موضحًا أن الإجراءات الحالية تقتصر على أجزاء معينة من السوق فقط.
وقد أعرب بعض أصحاب المحلات عن قلقهم من استمرار أعمال التطوير فترة طويلة، مما قد يؤثر على سير أعمالهم ويتسبب لهم في خسائر مالية، ومن جهة أخرى، أكد محمد يحي، موظف المبيعات في أحد المراكز التجارية القريبة من السوق، أن أعمال التطوير لا تشمل جميع أجزاء السوق، وأن مركزهم لم يتلق أي إنذارات بضرورة الإخلاء أو الإغلاق، لالتزامه بجميع الاشتراطات الأمنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.