اخبار السعودية : عقوبة صيده 90 ألف ريال.. محمية الملك عبدالعزيز تشهد حالات ولادة لـ”المها الوضيحي”
رصدت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تسجيل حالات ولادة لـ”المها الوضيحي” في المحمية، الذي يأتي في إطار جهودها لإثراء التنوع الأحيائي فيها، وإعادة التوازن البيئي، وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، وإكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المحميات الطبيعية، وتأهيل النظم البيئية في المملكة، بما يتوافق مع المستهدفات الاستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”، المستمدة من رؤية 2030.
وجاء رصد ظهور حالات الولادات الجديدة لصغار “المها الوضيحي” المعروفة بـ”غضيض”، داخل نطاق المحمية، عبر استخدام أجهزة التتبع المدعومة بالأقمار الصناعية، وهو ما يؤكد نجاح برامج إعادة توطين الكائنات الفطرية فيها، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وتكيفها مع بيئتها الجديدة، وانعكاس ذلك على ازدهار الغطاء النباتي؛ فضلًا عن ارتفاع الوعي البيئي لدى أفراد المجتمعات المحلية؛ وهو ما عزز من بناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، تماشيًا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
وتملك هيئة تطوير المحمية أسسًا ومعايير يتم على أساسها اختيار الكائنات التي سيتم إطلاقها بالمحمية، التي من بينها أن تكون مهددة فعليًّا بالانقراض، وأن يكون موئلها الطبيعي جاهزًا لاستقبالها لضمان سلامتها، إضافة إلى كونها مستكملة لشروط الصحة البيئية، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة، حيث تُعَد المملكة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية.
وكانت القوات الخاصة للأمن البيئى، قد نبهت ، إلى أن عقوبة صيد المها العربى “الوضيحى” تبلغ 90 ألف ريال، باعتبار ذلك مخالفة لنظام البيئة، وذلك فى إطار تفعيل اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية، بناء على المادة 48 من نظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/ 165) بتاريخ 19/ 11/ 1441هـ، وقرار مجلس الوزراء رقم (729) بتاريخ 16/ 11/ 1441هـ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.