عاجل.. السعودية تنفذ حكم القتل بحق السوري عزت احمد السعدي

واجه مواطني سوريا والسعودية خبر صادم اثار جدل واسعا واهتمام الكثير، حول المواطنين وقد ارتفعت معدلات البحث حول خبر اعدام السعودية لشخص سوري الجنسية يدعي عزت احمد السعدي، فقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق رجل يحمل الجنسية السورية في منطقة الجوف، بعد توجيه تهمة تهريب الأقراص المخدرة إلى المملكة.

عزت احمد السعدي

أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أنها نفذت حكم الإعدام بحق المتهم السوري عزت أحمد السعدي، بتهمة تهريب أقراص “أمفيتامين” المخدرة إلى المملكة، وأظهرت نتائج التحقيق معه صحة الاتهامات الموجهة إليه، وتم إصدار حكم بإعدامه كعقوبة نموذجية لجريمته، وتم إصدار قرار محكمة الاستئناف المحكمة العليا أيدتا الحكم، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه.

جريمة التستر التجاري

قبل عدة أسابيع، كشفت وزارة التجارة السعودية عن حالة تستر تجاري تورط فيها رجل سوري وآخر سعودي في قطاع المقاولات بالرياض، وأكدت الوزارة في بيان لها أنهما ارتكبا هذه الجريمة وتم فرض عدة عقوبات عليهما، ومن حين لآخر، تعلن السلطات السعودية عن إيقاف سوريين ومعاقبة بعضهم بسبب ارتكابهم مخالفات للقوانين.

العقوبات المقررة لجرائم المخدرات

تم تنفيذ نظام مكافحة تجارة المخدرات في المملكة العربية السعودية وفقا للأمر السامي الكريم، رقم 4/ب/966 بتاريخ 10 /7 1407 هـ، والذي يشمل قرار هيئة كبار العلماء رقم 138 بتاريخ 20 / 6 / 1407 هـ، وكذلك قرار مجلس الوزراء رقم 11 لسنة 1374 هـ. يفصل النظام بين المهربين والمروجين والمتعاطين للمخدرات، وجاءت عقوباتهم كالتالي.

  • المهربين، قرر النظام له أشد العقوبات، وهي القتل “الإعدام” لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد كبير.
  • المروجيين، النظام يفرق بين من يروج المخدرات للمرة الأولى وبين العائد بعد سابقة الحكم عليه.
  • المتعاطيين، يتم معاقبة المدمن بالسجن لمدة سنتين، ويتم عزله بناء على قرار القاضي الشرعي، ويتم طرده من البلاد إذا كان غير مواطن، ولا يتم رفع الدعوى العامة ضد أي شخص يبحث عن العلاج بنفسه، بل يتم إيداعه في مستشفى لعلاج إدمان المخدرات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى