“المؤسسة العامة للتدريب التقني” تعلن عن توفير وظائف لخريجي الكليات التقنية
في إطار التزامها بتعزيز القدرات الوظيفية للشباب، قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتوفير وظائف شاغرة للخريجين، حيث أعلنت عن توفير أكثر من 7000 فرصة عمل للخريجين والخريجات في يونيو الماضي، هذه الفرص، التي تم تقديمها بالتعاون مع قطاع الأعمال، تأتي كثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي وفروعها في جميع المؤسسات التدريبية.
وظائف المؤسسة العامة للتدريب التقني
فهد العتيبي، المتحدث الرسمي باسم المؤسسة، أكد أن البرامج التي تم تنفيذها لتهيئة الخريجين لسوق العمل بلغت 24 برنامجًا، وتم إقامة 19 ملتقى ومعرضًا للتوظيف بالتعاون مع العديد من الجهات الراغبة في استقطاب الخريجين، كما تم عقد 23 لقاءً مع مدراء الموارد البشرية من مختلف الجهات، وتوقيع 14 مذكرة تفاهم لتعزيز فرص الخريجين في الحصول على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم.
لم تتوقف جهود المؤسسة عند توفير الفرص الوظيفية فحسب، بل امتدت لتشمل قياس رضا أصحاب الأعمال عن جودة المخرجات التدريبية، حيث تم تحليل 128 استبانة لقياس رضا الشركاء، و386 استبانة لقياس رضا الخريجين، مما يعكس الاهتمام المستمر بتحسين جودة التدريب والتأكد من ملاءمته لمتطلبات سوق العمل.
أهداف المؤسسة العامة للتدريب التقني
وتتمثل أهداف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الآتي:
- السعي لاستقطاب أعداد متزايدة من المتدربين المهتمين بالمجالات التقنية والمهنية، لتعزيز دورهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
- تنمية المهارات وتحسين قدرات الأفراد السعوديين في التخصصات التقنية والمهنية، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
- تقديم دورات تدريبية متميزة تضمن جودة عالية وكفاءة في التأهيل، مما يمكن المتدربين من الانخراط في سوق العمل أو بدء مشاريعهم الخاصة بثقة.
- المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات والتحديات الجديدة، استنادًا إلى نتائج البحوث والدراسات التطبيقية.
- إقامة شراكات فاعلة مع القطاعات العملية لتطوير برامج تدريبية تلبي متطلبات العصر.
- رفع مستوى الوعي بقيمة المهن التقنية والمهنية وتشجيع التعلم المستمر في هذه المجالات.
- توفير بيئة تدريبية آمنة ومحفزة تساعد على الإبداع والابتكار داخل المؤسسة.
- دعم الاستثمار في مجال التدريب التقني والمهني الخاص، لتوسيع الفرص أمام المتدربين.
- تعزيز التعاون والتكامل مع المؤسسات التعليمية والتدريبية الأخرى على المستوى الوطني.
- التوسع في البرامج التدريبية المتطورة التي تدعم الأهداف الوطنية وتسهم في نقل وتطوير التكنولوجيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.