“البنك المركزي السعودي” يوضح تأثير العطل التقني على الأنظمة البنكية في السعودية

في ظل العطل التقني الذي شهده العالم اليوم، والذي أثر على العديد من المؤسسات العالمية، تخوف العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية من تأثير العطل التقني على الأنظمة البنكية في السعودية، وقد أصدر البنك المركزي السعودي بيانًا يوضح فيه حالة الأنظمة المالية والتقنية، وفيما يلي التفاصيل.

تأثير العطل التقني على الأنظمة البنكية في السعودية

يبرز البنك المركزي السعودي “ساما” كنموذج للمرونة والأمان، حيث أعلن البنك بثقة عن استقرار أنظمته المالية والتقنية، مؤكدًا على عدم تأثره بالعطل التقني الذي ألم بالعديد من الجهات الأخرى، ويعتبر البنك المركزي السعودي رائدًا في تطبيق المعايير العالمية للأمن السيبراني والتشغيلي، مما يضمن سلامة أنظمة المدفوعات الوطنية والبنكية.

استقرار الخدمات المالية المقدمة للعملاء

كما ويشير البنك إلى أن هذه الأنظمة محصنة بفضل الإجراءات الاحترازية المُحدثة بشكل دوري، والتي تعزز من كفاءة خطط استمرارية الأعمال وتسهم في استقرار الخدمات المالية المقدمة للعملاء، ويُظهر هذا الإعلان التزام “ساما” بالحفاظ على أعلى مستويات الأداء والأمان، ويُعد دليلاً على قوة ومتانة البنية التحتية التقنية للمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات الرقمية العالمية.

عطل تقني في جميع أنحاء العالم

وقد شهد العالم صباح يوم الجمعة تحديات تقنية غير مسبوقة أثرت على قطاعات حيوية متعددة، منها الإعلام والمصارف وشركات الاتصالات والطيران، ووفقًا للمعلومات الأولية، يبدو أن هذا الانقطاع في الخدمة قد يكون مرتبطًا بمشكلات فنية في شركتي “CrowdStrike” و”Microsoft”، والخلل التقني، الذي استغرق عدة ساعات، يُعتقد أنه ناجم عن مشكلات في هاتين الشركتين، على الرغم من عدم وضوح الصورة الكاملة بعد، وقد أعلنت هذه الشركات:

  • “مايكروسوفت” أعلنت أنها تتخذ خطوات تدريجية لمعالجة مشكلة تؤثر على الوصول إلى تطبيقات وخدمات “مايكروسوفت 365”.
  • من ناحية أخرى، أفادت “CrowdStrike” بأنها على دراية بتقارير تفيد بوجود مشاكل في نظام التشغيل “ويندوز” المتعلقة بمستشعر “فالكون” الخاص بها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى