ما هي القيمة التقديرية للثروة المعدنية التي تمتلكها المملكة 1446 ؟

تعتبر المملكة العربية السعودية غنية بالموارد المعدنية المتنوعة، مما يُشكل ثروة ضخمة تُسهم بشكل كبير في دعم اقتصادها الوطني، وقد شهد قطاع التعدين في المملكة تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، نتيجة للجهود المكثفة في الاستكشاف واكتشافات جديدة غنية بالمعادن الثمينة، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن ما هي القيمة التقديرية للثروة المعدنية

ما هي القيمة التقديرية للثروة المعدنية

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، عن ارتفاع قيمة الثروات المعدنية المقدرة في المملكة العربية السعودية بنسبة 90% مقارنة بتقديرات عام 2016، إذ ارتفعت القيمة من 5 تريليون ريال سعودي إلى 9.375 تريليون ريال سعودي، وذلك بعد الاكتشافات جديدة تدفع النمو، ووأشار خلال النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي إلى أن هذه الزيادة نجمت عن كميات إضافية تشمل اكتشافات جديدة، وتعزى هذه الزيادة الكبيرة إلى اكتشافات جديدة واسعة النطاق في مختلف المعادن، بما في ذلك:

  •  العناصر الأرضية النادرة: تُعد هذه العناصر ذات أهمية استراتيجية متزايدة في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع الإلكترونيات والبطاريات.
  • المعادن الانتقالية: تشمل هذه الفئة معادن أساسية مثل النحاس والزنك، المستخدمة في مجالات متنوعة مثل البناء والتصنيع.
  • خام الفوسفات: تُعد المملكة من كبار منتجي الفوسفات عالمياً، وتساهم الزيادة في احتياطياته في تعزيز مكانتها في هذا السوق.
  • الذهب: شهدت المملكة اكتشافات جديدة للذهب في السنوات الأخيرة، مما يساهم في تنويع اقتصادها وزيادة احتياطياتها من العملات الصعبة.

الجهود المبذلة

يُعزى الارتفاع الكبير في قيمة الثروة المعدنية إلى الجهود المكثفة التي بذلتها المملكة في مجال الاستكشاف والمسح الجيولوجي التعديني.

شملت هذه الجهود: زيادة تراخيص استكشاف المعادن: تضاعفت أعداد التراخيص خلال السنوات الثلاث الأخيرة بمقدار أربعة أضعاف، وزيادة الإنفاق على الاستكشاف: تم رفع حجم الإنفاق على الاستكشاف من 70 إلى 180 ريال لكل كيلومتر مربع.

يُبرز هذا الارتفاع الكبير في قيمة الثروة المعدنية مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية جذابة في مجال التعدين، مما يوفر فرصًا واعدة للشركات العالمية للاستفادة من مواردها المعدنية الغنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى