اخبار السعودية : ما هي ركائز رؤية 2030 الثلاث الأساسية .. لتحقيق مستقبل مشرق للملكة؟
تأسست رؤية السعودية 2030 من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، في عام 2016م، كجزء من رحلة المملكة العربية السعودية التحولية نحو مستقبل مشرق وواعد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وذلك استناداً إلى الموارد التي أنعم الله بها على هذا البلد، وعمقها في الإسلام والعالم العربي، وقدرتها على الاستثمار، وركائز رؤية 2030 المحددة، وموقعها المتميز الواقع بين ثلاث قارات، جعل رؤية السعودية 2030 بمثابة خارطة طريق طموحة.
ركائز رؤية 2030
لقد وضعت المملكة العربية السعودية أهدافاً سامية لنفسها من خلال رؤية 2030، والتي تتضمن تحولاً اقتصادياً واجتماعياً كاملاً، فضلاً عن تعزيز مكانة المملكة كقوة إقليمية ودولية كبرى، وتشكل ثلاث ركائز أساسية أساس هذه الرؤية:
- المجتمع المزدهر:هو المجتمع الذي يكون فيه الإنسان قادراً على تحقيق أهدافه ويتمتع بصحة جيدة ونشاط وسعادة.
- اقتصاد مزدهر ومتنوع: يولد فرص عمل جديدة، ويعزز اقتصاد المملكة، ومكانتها كمركز استثماري دولي رئيسي.
- وطن طموح: تحتل مكانة بارزة على الساحة الدولية، وتشارك بنشاط في تسوية النزاعات في المنطقة، وتعمل بنشاط على تعزيز ثقافة التسامح والسلام.
المراحل الثلاث لرؤية المملكة
تم توضيح ثلاث مراحل أساسية، تستمر كل منها خمس سنوات وتعتمد على إنجازات المرحلة السابقة، في خطة تنفيذ الرؤية.
- المرحلة الأولى: إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية واسعة النطاق لإرساء الأساس للتحول.
- المرحلة الثانية ركزت على على تسريع التقدم وتحسين مزايا القطاعات ذات الأولوية من خلال استراتيجيات التنمية.
- المرحلة الثالثة: سيعمل على تحسين استدامة تأثيرات التحول والاستفادة من فرص النمو الجديدة.
إنجازات رؤية المملكة
بفضل إنجازات الرؤية حتى الآن، تشهد المملكة تحولاً على كافة المستويات، ويبرز النمو والفرص الاقتصادية بوتيرة لم يسبق لها مثيل.
- يتم العمل على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال البرامج التي تحقق الرؤية، والاستراتيجيات الوطنية المتكاملة، والمشاريع واسعة النطاق التي سيكون لها تأثير طويل الأمد.
- علاوة على ذلك، فإنها تواصل إثراء وتقدم المملكة العربية السعودية ومواطنيها.
- وتتصور رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مستقبلًا يتعايش فيه الابتكار والثقافة، لمواكبة التغيرات السريعة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، بل والاستفادة منها.
- وذلك من أجل توسيع نطاق الفرص التي توفرها المملكة لسكانها والمقيمين فيها والسياح من جميع أنحاء العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.