اخبار السعودية : "البديوي": الجرائم الإسرائيلية المستمرّة في غزة جرح غائر في قلب كل عربي ومسلم
أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على الموقف الثابت والمطلق لدول مجلس التعاون للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة الخامسة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، اليوم، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأشاد الأمين العام بدور البرلمان العربي ودوره في تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ تمرّ به أمتنا العربية بتحديات جسيمة ومؤلمة، وعلى رأسها قضية فلسطين العادلة التي ستظلّ دائمًا قضية العرب المركزية الأولى، وهو ما عبرت عنه مواقف دول مجلس التعاون الواضحة والجلية منذ تأسيسه، فما يرى من وضع مأساوي يرزح تحته الشعب الفلسطيني يتمثّل في جرائم وانتهاكات مستمرة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وغيرها من المناطق الفلسطينية، إنما هو جرح غائر في قلب كل عربي ومسلم، وهذه الجرائم والانتهاكات ليست فقط انتهاكًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، بل هي أيضًا تحدٍّ صارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية.
وأكّد البديوي أنَّ المشكلة الجوهرية التي تسبّبت، وما زالت تتسبب، في زعزعة الاستقرار الإقليمي، هي الجرائم المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية في استخدام القوة المفرطة والعشوائية ضد سكان مدنيين محاصرين، وقد دعا مجلس التعاون الخليجي مرارًا وتكرارًا، وسيستمرّ في ذلك، المجتمع الدولي إلى تبنّي سياسات وإجراءات فعالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف التصعيد والعنف ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس والمواقع الإسلامية المقدسة، ووقف الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية وجميع القرارات الدولية ذات الصلة.
وأوضح أنَّ تعاون الأمانة العامة لمجلس التعاون مع البرلمان العربي والمؤسسات العربية الأخرى، يأتي من إيمانها العميق بأن الوحدة والتكاتف بين الدول العربية هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوبنا، لاسيّما في ظلّ ما تمرّ به أمتنا العربية من تحديات.
وفي ختام كلمته أكّد على مواقف دول مجلس التعاون الداعمة للعمل العربي المشترك بشكل عام، والمناصرة للقضية الفلسطينية بشكل خاص؛ إدراكًا لأهمية العمل الجماعي والتضامن العربي، وتحقيق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والازدهار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.