اخر اخبار الحديدة - هكذا يبدو الوضع من الداخل: الحوثيون يتجهزون للتسليم أو التسليم بالقوة في الحديدة #الحديدة #الحديدة_تنتصر #الحديدة_تتحرر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اخر اخبار - بحث محموم عن عناصر فرّت بالسلاح وأخرى تخفّت وسط السكان

هكذا يبدو الوضع من الداخل: الحوثيون يتجهزون للتسليم أو التسليم بالقوة في الحديدة

9q9LT_1544346599.jpg

هكذا يبدو الوضع من الداخل: الحوثيون يتجهزون للتسليم أو التسليم بالقوة في الحديدة

الرئيسية الجبهات الأحد 09 ديسمبر 2018 - الساعة (12:08) مساءً

الحديدة، المخا، نيوزيمن، خاص:

يقابل الحوثيون العروض والمقترحات بشأن ميناء الحديدة في محادثات السويد برد وبرأي وحيد "تحييد الميناء والمدينة ودور إشرافي للأمم المتحدة"، بينما في الحديدة السؤال الوحيد الذي يدور على ألسنة المواطنين وفي كل تهامة أيضاً "يا حين شيبوكو لهن امحوثة؟".

المواطن الحديدي/ التهامي يتطلع إلى انصراف أو صرف الحوثة. تشارك الناس والجنود الإيمان بحق التحرير ودُنوه. وبعكس كثيرين عن بعد، فإن التهاميين يرون أن انصراف ومغادرة المليشيا الحوثية أمر في المتناول وأقرب من أي وقت مضى. حتى مع جدل التهدئة الواهية، لم يتزعزع يقين الناس حيال دنو ساعة الخلاص.

محمود مغربي، من أبناء تهامة ونازح عن مدينة الحديدة جنوباً، يتطلع للعودة قريباً إلى بيته وشارعه ودكانه في حي غليل، يقول "الحوثة حصلوا ضربة قوية، قد كانوا ينازعوا خلاص وكملنا، الأجانب أسعفوهم".

يروي على لسان أقارب له بقوا في المدينة، أن كانوا يفجرون كل شيء، ويخربون أي شيء في طريقهم إلى الخروج والفرار أمام قوات المقاومة المشتركة.

ويصف آخرون عناصر فرت وباعت أسلحتها وذخيرة بحوزتها ولجأت للتخفي في الأحياء السكنية، بعضهم لجأ إلى منازل مواطنين وأمنوه.

أحد المتحوثين (السابقين) كما يصف نفسه، يؤكد لنيوزيمن، إن الحوثيين يبحثون في الأحياء السكنية والمنازل عن عناصر هربت أثناء المعارك بما لديها من سلاح وذخيرة ومعلومات.

يقول، أيضاً، إن بعض المتعاونين مع الحوثة وسط المدنيين دلهم على أماكن تواجد مسلحين هربوا من القتال. وتعتقد المليشيا أن آخرين لا يزالون في المدينة. ولهذا تكثف الاقتحامات والدهم والاعتقالات من المنازل.

لم يعد اليوم، وبعد معركة أكتوبر وشطر من نوفمبر المتوغلة في عمق المدينة الساحلية، في موقع يؤهله لإلقاء الشروط وفرض المسارات.

تؤكد الحكومة أن الحسم العسكري خيار وارد جداً ما لم تغادر المليشيا وتخلي الميناء والمدينة.

حقائق الواقع وحسابات المعادلة العسكرية على الأرض تضع الحوثيين في موقع الطرف الأضعف وموقف المنهزم سلفاً، وإن حصلوا على وقت مستقطع لالتقاط الأنفاس، فإن الحرب أكبر من مقدرة عصابة على مواجهة إرادة جماعية جارفة لاقتلاعهم من الساحل بأكمله.

يوم الخميس، مع انطلاق المحادثات في السويد، كان الحوثيون ومشرفوهم في الحديدة يوجهون الحملات تحت شعار "التطهير".

يفسر محليون ومتحوثون بأن المليشيا تشعر بالإحباط الشديدة تجاه عناصرها الفارة والبيئة المحلية الطاردة وانصراف الناس عنهم. يهدف الحوثة إلى معاقبة الناس تحت ذريعة تطهير الجبهة الداخلية من المرتزقة والخونة! لكن الرأي السائد هنا ومحلياً هو أن المليشيا تمارس رفساتها الأخيرة اليائسة، قبل أن تموت.

يدرك الحوثي صعوبة وضعه في الحديدة، وتقلص الخيارات إلى: التسليم أو التسليم بالقوة الحاسمة المتحفزة لإنجاز الفصل الأخير من التحرير.

ويحاول الاستعاضة بعصا الأجنبي أو الاستقواء بالتدخلات الخارجية، وخصوصاً البريطانية والأمريكية، لحماية وضعه والحصول على أي تسوية تبقيه مسماراً لجحا الخارج في جدار الميناء والمدينة.

في المقابل وميدانياً فشلت جميع محاولات الحوثيين لاستعادة الثقة من خلال تنفيذ هجمات وتسللات ليلية كبيرة. تكبدت المليشيا خسائر موجعة أكثر مما توقعت في أسوأ احتمالاتها. التهدئة الموهمة بالتراخي كلفت المليشيا الغادرة مئات القتلى من المسلحين الذين جلبتهم كتعزيزات.

وأمام كم وحجم التفخيخ والتلغيم والعنف والتجرد من أخلاق الحرب، يستطيع الحوثيون أن يفجروا ويدمروا منازل ومنشآت ومرافق عامة وحيوية، وأن يقتلوا مواطنين بقصف الأحياء بصواريخ الكاتيوشا التي انتشرت بكثرة مؤخراً عبر مركبات متنقلة، وأن يسوقوا المزيد من المقاتلين إلى مقاتلهم، قبل أن يفر البقية من المدينة آخر النهار.

يلفت شهود عيان ومراقبون محليون إلى عمليات النهب والنقل المتسارع من الحديدة إلى وحجة والمحويت وحتى عمران وصعدة، على متن الحافلات ومركبات نقل مختلفة، "هذا سلوك مودع يستعد للهرب بما سرق"، ينقل مراسل محلي عن عضو سابق في محلي الحوك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز يمن ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز يمن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق