اخبار سوريا مباشر - مسؤولون لبنانيون: تصريحات باسيل حول سوريا واللاجئين لا تمثل الدولة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اعتبر مسؤولون لبنانيون أن تصريحات وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، حول الملف السوري وعودة اللاجئين هي قرارات فردية لا تمثل الدولة اللبنانية.

ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الأحد 20 كانون الثاني، عن وزير الدولة لشؤون النازحين في ، معين المرعبي، قوله، “وزير الخارجية باسيل ليس معنيًا بموضوع النازحين السوريين في لبنان إلا من خلال مجلس الوزراء”.

وأضاف المرعبي، “كل ما يصدر عن باسيل في هذا الملف هو قرار فردي ولا يمثل الدولة اللبنانية ولا يلزم مجلس الوزراء”.

الانتقادات جاءت على خلفية التصريحات المتكررة لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أمام المسؤولين العرب في القمة الاقتصادية التي بدأت اليوم في ، بشأن عودة اللاجئين السوريين، والإصرار على عودة إلى جامعة الدول العربية.

وفي هذا الصدد قال الوزير المرعبي، “القمة التنموية المنعقدة في بيروت معنية حصرًا بمناقشة السياسيات الاقتصادية المشتركة ما يعني تحييد أزمة النزوح”.

وأشار الوزير المرعبي، في مؤتمر صحفي، إلى أن لبنان “يرفض اي شكل من أشكال التوطين المقنع او المباشر حفظا لكرامة السوريين”، مؤكدًا على “اتخاذ موقف عربي وأممي لوقف فرز النازحين وحماية امنهم كما تنص عليه الاتفاقيات العربية والدولية ما يؤمن عودة مستدامة للنازحين”.

وتحدث المكتب الإعلامي لوزارة شؤون النازحين، أن الوزير المرعبي، سلم مذكرة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عبر مكتب بيروت، “تعقيبًا على ما طرح على جدول أعمال القمة التنموية العربية في بيروت فيما خص ملف النزوح السوري”.

من جهة أخرى، قال موقع “LBCI”، اليوم، إن وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أكد ما قاله الوزير المرعبي، بأن كلام وزير الخارجية باسيل حول موضوع النزوح السوري هو قرار فردي لا يمثل سياسة الدولة.

جاء ذلك بعد أن نشر الوزير المشنوق على حسابه في موقع “تويتر”، ما قاله الوزير المرعبي خلال مؤتمره الصحفي مساء أمس.

تغريد خارج الحكومة

وفي انتقاد آخر، كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب اللبناني فادي سعد، عبر حسابه في “تويتر”، أمس، “نجحت التسوية السياسية القائمة بتأمين الاستقرار والانتظام المؤسساتي بفعل الالتزام بقاعدة النأي بالنفس بينما كلام الوزير باسيل بإعادة التطبيع مع سورية من موقعه كوزير للخارجية وخلافا لإرادة الحكومة هو إسقاط لهذه القاعدة، ولذلك أتمنى على باسيل الالتزام بقرارات مجلس الوزراء وتوجهاته”.

جاء ذلك خلال التحضير للقمة الاقتصادية التي تحتضنها العاصمة بيروت، والتي افتتحت أولى جلساتها اليوم، بمشاركة عدد من الزعماء والمسؤولين العرب، وغياب النظام السوري عنها.

وتنعقد القمة العربية الاقتصادية، بدورتها الرابعة، في العاصمة اللبنانية، اليوم وأمس، بحضور عربي رفيع المستوى، وتعتبر القمة جزءًا من نشاطات جامعة الدول العربية، التي فقدت سوريا عضويتها فيها منذ عام 2011.

وشهدت الساحة السياسية اللبنانية انقسامًا بشأن دعوة الأسد لحضور القمة، إذ رفض سياسيون لبنانيون ذلك فيما أيده آخرون من أنصار “محور المقاومة”.

وجزمت اللجنة المسؤولة عن القمة مسألة دعوة سوريا، في حديثها لنبيه بري، قبل أيام، مشيرة إلى أن الدعوة لا يمكن أن تكون قرارًا فرديًا بل تتطلب قرارًا من مجلس الجامعة، بحسب ما نقلت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وتعتبر القمة الاقتصادية الرابعة، المزمع عقدها في بيروت، جزءًا من مؤسسات جامعة الدول العربية، إذ سبق وأن حضرتها سوريا عامي 2009 في الكويت و2011 في القاهرة، إلا أنه لم يتم دعوتها لحضور الدورة الثالثة في عام 2013، بفعل تعليق عضويتها في الجامعة العربية.

ويواجه سياسيون لبنانيون، ومن بينهم وزير الخارجية جبران باسيل، انتقادات عدة بسبب تفعيل علاقاتهم مع شخصيات دبلوماسية تابعة للنظام السوري.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق