اخبار سوريا مباشر - قوات الأسد تقصف مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

استهدفت قوات الأسد مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع تحليق للطيران الروسي في أجواء محافظة إدلب.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الأربعاء 9 من كانون الثاني، إن “وحدات الجيش تنفذ عمليات دقيقة على محاور تحرك وتسلل المجموعات الإرهابية في مدينة اللطامنة ومحيطها بريف حماة الشمالي وتوقع بينهم إصابات مباشرة”.

وأضافت أن القصف استهدف أيضًا مواقع لفصائل المعارضة في الريفين الجنوبي والشرقي لمحافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن أجواء المحافظة تشهد تحليقًا لطيران الاستطلاع والحربي الروسي، وخاصة فوق جبهات الريف الشمالي والغربي لحماة.

وقال المراسل إن الطيران الحربي لم ينفذ أي غارة جوية على المنطقة، نافيًا المعلومات التي تم تداولها عن انفجار في إدلب جراء قصف روسي.

ويتزامن ما سبق مع توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” في إدلب على حساب فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، وصولًا إلى الاتفاق القاضي بحل “حركة أحرار الشام الإسلامية” في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

ويأتي مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة في الشمال.

وكانت شبكات موالية قد تحدثت في الأيام الماضية عن وصول تعزيزات من “الفرقة التاسعة” في قوات الأسد إلى جبهات ريف حماة الشمالي، قادمة من درعا في .

ولم يهدأ قصف قوات الأسد على ريف إدلب في الأيام الماضية.

واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة، إلى جانب قرى وبلدات الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.

وكانت توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق