اخبار الامارات اليوم - «الهندسية» الأكثر طلباً في سوق العمل و«دراسات السياحة» الأقل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت دراسة أجرتها وزارة التربية والتعليم، حول التخصصات المطلوبة في سوق العمل، أن تخصصات الهندسة وإدارة الأعمال الأكثر طلباً في سوق العمل، ثم العلوم الطبية، وبعدها تخصصات تقنيات المعلومات من حيث عدد الحاصلين على فرص عمل مقارنة بعدد الخريجين، وتصدرت الهندسة المدنية أكثر التخصصات الهندسية طلباً، تليها الميكانيكية ثم البترول، فيما برزت مجموعة من التخصصات الصاعدة والمطلوبة في سوق العمل، في مقدمتها هندسة الميكاترونيك، ثم الهندسة الصناعية، وجاء التسويق في صدارة تخصصات إدارة الأعمال، يليه المالية، ثم المحاسبة وإدارة الجودة، فيما كان التجزئة، ودراسات السياحة الأقل طلباً، وتصدر الجراحة التخصصات الطبية المطلوبة، فيما كان الطلب على طب الأسنان العام منخفضاً.

وأوضحت الدراسة التي شملت 13 ألفاً من خريجي 80% من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، أن تخصصات تقنيات المعلومات جاءت في المرتبة الرابعة من حيث التوظيف، وتصدر منها أمن المعلومات، يليه الشبكات، ثم نظم المعلومات، وجاءت تخصصات التربية في المرتبة الخامسة في الدراسة من حيث التوظيف، وشهد سوق العمل ارتفاعاً في الطلب على خريجي تخصصات الطفولة المبكرة والتربية الخاصة.

كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية دراسة تخصصات متعمقة بدلاً من دراسة العامة، بسبب تزايد الطلب عليها في سوق العمل، إذ برزت المحاسبة والمالية أعلى طلباً من إدارة الأعمال، وكذلك بالنسبة لتخصصات التربية، إذ تفوقت الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، وتزايد الطلب على الدراسات القانونية المتخصصة، مثل القانون التجاري والقانون الدولي.

وتعمل وزارة التربية والتعليم حالياً مع مؤسسات التعليم العالي على توفير التخصصات القانونية التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، بحيث تُدرّس باللغتين العربية والإنجليزية، مقارنة بالبرامج الحالية التي يقتصر تدريسها على اللغة العربية في معظم المؤسسات.

وقال وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، إن تزويد الكفاءات بالعلوم والمهارات المتقدمة التي تشكل عنصر السبق في ميدان التنافسية العالمية، هو الطريق الأمثل للانتقال من مرحلة تلقي المعرفة إلى صناعتها، ما يدعم خطط وجهود بناء اقتصاد المعرفة واقتصاد ما بعد النفط، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071».

وأضاف أن «الدولة لديها منظومة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتستقطب هذه المنظومة من خلال كلياتها وجامعاتها ومراكزها البحثية مئات الآلاف من الطلبة بشكل سنوي، ليتابعوا تحصيلهم العلمي في حزمة واسعة من التخصصات والمجالات».

من جانبه، قال وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، الدكتور محمد إبراهيم المعلا، «سنعمل لتكون هذه الدراسة نقطة انطلاق نحو بناء منظومة عملية متكاملة لمواءمة التوجهات والطموحات العلمية والعملية للطلبة مع متطلبات سوق العمل، حيث ان اختيار التخصص بالنسبة للطالب المقبل على الدراسة الجامعية هو قضية محورية بالنسبة لمستقبله، ويدخل فيها العديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والشخصية».

وأضاف أن «الوزارة بادرت إلى تقديم قيمة مضافة للطلبة من خلال هذه الدراسة، التي تشكل عاملاً مساعداً لتمكين الشباب من الوصول إلى قرارات مدروسة في ما يتعلق باختيار تخصصاتهم عن طريق ربطها بالمسارات المهنية المطلوبة، وتوجيههم نحو فرص العمل الملائمة التي تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة الشاملة».

التخصصات التربوية الأسرع في التوظيف

أفادت الدراسة بأن تدريس العلوم هو الأسرع من حيث التوظيف بين التخصصات التربوية والتعليمية، يليه تخصص الطفولة المبكرة، ثم تدريس اللغة الإنجليزية، وجاء المحاسبة كأسرع تخصص من حيث التوظيف ضمن التخصصات الفرعية في إدارة الأعمال، يليه إدارة الأعمال الدولية، ثم البنوك والمصارف، بينما كانت التخصصات الأبطأ من ناحية التوظيف هي الدراسات السياحية، وإدارة الرعاية الصحية.

وحلت نظم المعلومات في المرتبة الأولى من حيث سرعة التوظيف ضمن تخصصات تقنيات المعلومات، ثم يأتي تخصص الشبكات في المرتبة الثانية، يليه أمن المعلومات، وبالنسبة لتخصصات الهندسة، تصدرت هندسة الحاسوب القائمة من حيث سرعة التوظيف، ثم الهندسة الكيميائية، ثم الهندسة المعمارية.

 

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق