DNA المباريات الحاسمة.. الأهلي يواصل هيمنته في الأمتار الأخيرة بالدوري المصري

حسم الأهلي بطولة الدوري المصري الممتاز “دوري نايل”، بعد فوزه على فاركو بسداسية دون رد، ليحسم الدوري رقم 45 في تاريخه.
المارد الأحمر انتظر حتى الجولة الأخرة من أجل حسم لقب الدوري المصري هذا الموسم، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحسم فيها الأهلي اللقب باللحظات الحاسمة.
قمة 1980.. عبد الحميد يمنح الأهلي التتويج
في 20 يونيو 1980، احتضن استاد القاهرة واحدة من أكثر مباريات القمة أهمية في تاريخ الدوري المصري. الجولة قبل الختامية حملت مواجهة نارية بين الأهلي المتصدر برصيد 46 نقطة والزمالك الوصيف برصيد 44 نقطة، وكانت نتيجة اللقاء كافية لتحديد هوية البطل.
دخل الأهلي اللقاء وهو يعلم أن الفوز يعني الحفاظ على اللقب للموسم الثاني على التوالي، وهو ما تحقق بالفعل.
سجل جمال عبد الحميد مبكرًا في الدقيقة الثانية، وأضاف مصطفى عبده الهدف الثاني، بينما اكتفى الزمالك بهدف الشرف عبر حسن شحاتة قبل نهاية اللقاء بربع ساعة. فاز الأهلي 2-1، وتوج بلقبه الـ16، في موسم استثنائي قاده فيه المدرب المجري الشهير هيديكوتي للقب الخامس في مسيرته مع الأحمر.
1988-89.. ميهوب يحسمها بهدف لا يُنسى
في موسم 1988-89، جاءت المباراة الختامية للدوري لتجمع الأهلي والزمالك من جديد في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. دخل الفريقان المباراة وفي جعبتهما الأمل بالتتويج، لكن كلمة الحسم كانت لـعلاء ميهوب، الذي سجل هدفًا ذهبياً في مرمى الزمالك، منح به الأهلي اللقب رقم 22 في تاريخه.
الهدف حسم صدارة الترتيب لصالح الأهلي برصيد 54 نقطة، متفوقًا بفارق 5 نقاط عن الزمالك، في مباراة لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير، لكونها واحدة من المباريات التي توّج فيها الأهلي بلقب الدوري من قلب مواجهته التاريخية.
قمة بدون الدوليين.. الزمالك ينتزع اللقب في 1984
في يوليو 1984، وعلى غير العادة، غاب النجوم عن القمة رقم 54، لكن الحسم ظل حاضرًا. الزمالك دخل المباراة متصدرًا برصيد 35 نقطة، فيما امتلك الأهلي 33 نقطة فقط. مباراة انتهت بالتعادل 2-2، وكانت كافية لتتويج الزمالك بلقبه الخامس في الدوري.
افتقد الأهلي خدمات عدد من نجومه الأساسيين مثل الخطيب وطاهر أبو زيد ومجدي عبد الغني، بينما غاب أيضًا عن الزمالك عناصر بارزة كعادل المأمور وإبراهيم يوسف. وعلى الرغم من ذلك، لم يفت ذلك في عضد الزمالك الذي خرج بنقطة التعادل الكافية لحسم البطولة.
2009.. فلافيو يسجل أغلى أهدافه ويحسم اللقب في مباراة فاصلة
من المباريات الفارقة أيضًا في تاريخ الأهلي بالدوري، كانت المباراة الفاصلة ضد الإسماعيلي يوم 24 مايو 2009، على ملعب حرس الحدود بالإسكندرية. اللقاء جاء بعد تساوي الفريقين في عدد النقاط بنهاية الموسم، ما استدعى إقامة مباراة فاصلة لحسم البطل.
في الدقيقة الخامسة، ارتقى الأنجولي فلافيو ليودع الكرة في شباك الدراويش، مسجلًا هدف الفوز الوحيد، والأخير له بقميص الأهلي، والذي منح الفريق اللقب الـ34 في تاريخه، والخامس على التوالي. وأثار اللقاء جدلاً كبيرًا بعد إلغاء هدف أحرزه محمد حمص للإسماعيلي بداعي التسلل، لكن الأهلي خرج ببطولة جديدة تضاف إلى خزائنه.
مباراة للتاريخ.. رمضان يحسمها بثلاثية 1994
دخل الأهلي المباراة الفاصلة أمام الإسماعيلي بعد تساوي الفريقين في عدد النقاط، ليصبح اللقاء بمثابة نهائي دوري فعلي.
ولم يخيب محمد رمضان ظن الجماهير الحمراء، إذ تألق بشكل لافت، وسجل ثلاثة أهداف كاملة، بينما أحرز أيمن شوقي الهدف الرابع، في حين سجل الإسماعيلي ثلاثة أهداف أيضًا في مباراة مثيرة حتى صافرة النهاية.
هذا اللقاء كان آخر ظهور رسمي لمحمد رمضان بقميص الأهلي، لكنه اختار أن يودع الملاعب بأداء بطولي منح فريقه اللقب في واحدة من أكثر مباريات الدوري المصري شهرة وتنافسًا.
الأهلي وDNA المباريات الكبرى
على مدار تاريخه، أثبت النادي الأهلي قدرته الفريدة على التعامل مع الضغوط واللحظات الحاسمة، سواء في مواجهة غريمه الزمالك أو أمام خصوم آخرين. وبينما سطّر أسماء مثل ميهوب، فلافيو، عبد الحميد، ومصطفى عبده أهدافهم في كتب المجد، ظلّ الأهلي حاضرًا دومًا كمرشح أول، وبطل لا يعرف الاستسلام، ليبقى اسمه مرتبطًا بتاريخ الدوري المصري، خاصة عندما يحين وقت الحسم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.