اخبار السودان اليوم مباشر - أعلنت توقيع وقف العدائيات مع جبريل ومناوي منتصف يناير بالدوحة الحكومة تُجدّد قبولها بخارطة طريق الآلية الإفريقية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الخرطوم- أديس أبابا: محمد جادين

جدّدت الحكومة تأكيداتها بقبول مقترحات الآلية الإفريقية رفيعة المستوى حول خارطة الطريق. وناقش وفد الحكومة لمفاوضات أديس أبابا مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى مقترحات الآلية لجولة المفاوضات، والتقى وفد الحكومة برئاسة مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم رئيس الوفد يوم أمس، بفندق "راديسون" بأديس أبابا فريق الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، وناقش اللقاء المقترحات المقدمة من الآلية لجولة المفاوضات.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الإعلام والاتصالات بشارة جمعة أرور عضو الوفد في تصريحات صحفية أمس، إن الوفد الحكومي جدد تأكيده للوساطة على موافقته على المقترحات التي قدمتها حول خارطة الطريق والأطراف الموقعة عليها، وأوضح أنهما اتفقا أن تلتقي الأطراف الأخرى مع الوساطة صباح اليوم الثلاثاء بعد وصولها أديس أبابا ومن ثم يلتئم الطرفان مع الوساطة في اجتماع تشاوري حول المقترحات المقدمة في ذات اليوم.

وفي السياق كشف مسؤول مكتب سلام دارفور، مجدي خلف الله، عن توقيع اتفاق لوقف العدائيات منتصف يناير المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة بين الحكومة وحركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير فصيل مناوي.

وقال خلف الله خلال مخاطبته مؤتمر "أراضي دارفور من أجل تعزيز السلم الاجتماعي" بفندق "القراند هوليداي فيلا" بالخرطوم أمس، إن الاتفاق الذي تم بين الحكومة والممانعين بالعاصمة الألمانية برلين، يمهد لبداية جولة من التفاوض بين الأطراف على أساس وثيقة الدوحة، مؤكداً جدية الحكومة في استكمال عملية السلام في مختلف ولايات دارفور من أجل تعزيز التنمية والاستقرار.

وأعلن أن الاستقرار الذي تشهده دارفور جاء نتيجة لمجهودات الحكومة ودولة قطر، وقال إن لها القدح المعلى في استقرار الإقليم من خلال الالتزام بتشييد نحو 70 قرية للعودة الطوعية، بجانب المانحين، مؤكداً على دور الإدارات الأهلية في تعزيز التعايش السلمي والمصالحات.

وشدد على أن المصالحات وبرنامج جمع السلاح، والعودة الطوعية من أهم البرامج التي تُعجل باستدامة الأمن والسلام، مشيداً بجهود مفوضية أراضي دارفور في الحفاظ على الحقوق والحواكير، وقال "لا يمكن لأحد أن يتسلط على أحد أو أن يسكن في ملك أحد، فالحواكير والأراضي ملك لمن يملكها، ولا يستغلها أحد إلا بإذنه"، قاطعاً بأن التعايش السلمي أهم مقومات إستراتيجيات السلام بدارفور.

من جانبه أوضح مفوض أراضي دارفور محمد صالح منقو، أن أسس استخدام الأراضي في دارفور تعد من أسباب التعايش السلمي بين القبائل، وأكد أن المفوضية تعمل لتعزيز عملية السلام وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال وضع السياسات وتقنين الحقوق، بما يضمن استقرار المواطنين وتوطين النازحين، ونوه إلى عدد من التحديات تواجه المفوضية تشمل التنسيق مع المؤسسات القومية والولاية لتوطين وتمليك الحيازات البديلة بموجب خطة التنمية الإقليمية الشاملة، بجانب التعاون مع الإدارات الأهلية، فضلاً عن انعكاس المؤثرات البيئية والمناخية على الاستقرار وتسجيل وتقنين الحيازات والحواكير التاريخية للأرض.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الصيحة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الصيحة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق