كاس- بلبل: عوض العبيد- أبوبكر أحمد
جدّد رئيس الجمهورية، المُشير عمر البشير، الدعوة لحملة السلاح من الحركات المسلحة في دارفور للانضمام لعملية السلام.
وأكد البشير خلال مخاطبته حشداً بمدينة كاس بولاية جنوب دارفور ترحيبه "بكل من يريد السلام"، مؤكدًا أن مسيرة السلام والتنمية ماضية بدون انتظار لأي أحد. وقال "ندعو حاملي السلاح للانضمام إلى عملية السلام". وبشر الرئيس البشير بمشروعات كبيرة في مجالات التنمية والخدمات الصحية والتعليمية. فيما شدد على أن النزوح والإعانات والصدقة لا تشبه أھل السودان وأھل دارفور بوجه خاص.
وقطع البشير بعزم الدولة على تعميم التعليم العام في المرحلة الأولى وإلزاميته في المرحلة الثانية، وأشار إلى أن أي طفل يصل سن التعليم سيوفر له مقعد الدراسة، مضيفاً "الدولة حريصة على توفير الرعاية الصحية الأولية لكل مواطن بما يضمن سلامة الأمهات والأطفال". وأكد حرص الدولة على توفير الرعاية الصحية الأولية لكل مواطن بما يضمن سلامة الأمهات والأطفال.
وشدد على أهمية إيجاد مياه صحية ونقية لتلافي الأمراض والأوبئة وسط المواطنين، مجدداً التزام الحكومة بإكمال عملية جمع السلاح والسيارات غير المقننة حتى تحقق أهدافها ويكون السلاح في أيدي الحكومة فقط.
وافتتح البشير طريق نيالا ـ كاس بطول 97 كلم كمرحلة أولى من طريق نيالا ـ كاس ـ زالنجي الذي يبلغ طوله 207 كلم بتمويل من صندوق إعمار وتنمية دارفور، كما افتتح المسجد الكبير لمدينة كاس وأدى فيه صلاة الجمعة.وقال البشير خلال مخاطبته عائدين من النزوح بمنطقة "سانیة سنطة" بجنوب دارفور أمس، "السودان ظل منذ أمد ملاذاً آمناً لكل العابرین".
وتعهد بإنشاء المزید من مشروعات التنمیة والخدمات بكل مناطق العودة الطوعیة وتوفیر الأمن والاستقرار بما یحقق الحیاة الكریمة للعائدین ودفعھم تجاه زیادة الإنتاج.
وبلغت جملة الأسر العائدة إلى سانیة سنطة بمحلیة بلیل ما يفوق ثلاثة آلاف أسرة في "21" قریة، وأشاد البشير بقرار مواطني المنطقة للعودة إلى دیارھم وبدء مسیرة الإنتاج والاعتماد على الذات.
ووعد رئيس الجمهورية باستیعاب أبناء المنطقة في المؤسسات الأمنیة ليسهموا في تحقیق الأمن والاستقرار بقراھم، ودعا المواطنین إلى العمل على إصلاح ذات البین والعیش الآمن وتعزیز قیم التكافل الاجتماعي بینهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الصيحة ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الصيحة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق