اخبار اليمن الان - "الخليج" الأمم المتحدة لم تسلم من اعتداءات الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

 

- # 

أفادت صحيفة إماراتية، بأن التصعيد الأخير، الذي قامت به جماعة #؛ المتمثل في إطلاق النار على فريق مراقبة الهدنة في مدينة الحديدة، برئاسة باتريك كاميرت، أثناء عودته من تفقد موقع تعرض للقصف من قبل المتمردين؛ أظهر نية الواضحة في التهرب من تطبيق قرارات مجلس الأمن.

واعتبرت صحيفة "الخليج" - تابعها "#اليمن العربي" -  الأمر رسالة مفادها، أن الأمم المتحدة لم تسلم من اعتداءات الحوثيين، الذين لا يزالون غير مكترثين بالقرارات الصادرة عنها، ويواصلون تدمير كل ما تم بناؤه خلال الفترة الماضية.

وأشارت إلى أنه لم يكن القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي؛ الخاص بنشر بعثة لمراقبة الهدنة في الحديدة، سوى تعبير عن وصول المنظمة الدولية إلى قناعة بأن المتمردين لا يزالون يناورون من أجل الالتفاف على القرارات السابقة، التي صدرت بشأن الأزمة؛ حيث بدأ المجتمع الدولي يتفهم حقيقة الدور الانتهازي، الذي يلعبه الحوثيون للتهرب من الاستحقاقات، التي تفرضها القرارات السابقة من بينها /2216/، الذي يُعدّ مفتاح الحل لأي تسوية سياسية في البلاد.

وأوضحت أن القرار الجديد، الذي حظي بموافقة كافة أعضاء مجلس الأمن ال15؛ يقضي بنشر لجنة مكونة من 75 مراقباً، كُلّفت بمهمة وقف إطلاق النار في الحديدة، والإشراف على سحب الميليشيات من مينائها الرئيسي، إضافة إلى ميناءين آخرين؛ هما: الصليف، ورأس عيسى؛ بعدما وضعت الميليشيات، العراقيل في طريق اللجنة؛ ما أدى إلى فشل عملها، خاصة بعد المسرحية الهزلية، التي قام بها المتمردون تحت ادّعاء الانسحاب من الميناء.

وذكرت الصحيفة أنه لم تكن هذه المرة الأولى، التي تتكشف فيها أهداف المتمردين الحوثيين في إفشال القرارات الأممية، وإدارة ظهورهم للمجتمع الدولي، فسوابقهم في هذه الجوانب كثيرة، وهناك أمثلة عدة تدل على أنهم يقفون في وجه التسوية، التي يبحث عنها العربي والشرعية؛ للخلاص من الحرب الكارثية، التي أشعلها الحوثيون بالانقلاب، الذي قاموا به في سبتمبر من عام 2014، وما تبع ذلك من أهوال ومآسٍ، اكتوى بها الشعب اليمني.

وأكدت أن المجتمع الدولي دعم «اتفاق استوكهولم»، الذي جاء نتاج جهود عربية؛ وإقليمية؛ ودولية كبيرة، وكان موقف دولة الإمارات منسجماً مع رؤيتها للصراع في #اليمن، الذي ينطلق من حقيقة أن الحل لهذا الصراع لن يكون عسكرياً؛ بل من خلال عملية سياسية شاملة؛ لكن هذه العملية لا يمكن أن تنجز إلا بالتزام المتمردين بشكل كامل ببنود اتفاق السويد، والقرارات الأممية الأخرى؛ المبنية على مرجعيات القرار /2216/؛ والمبادرة الخليجية؛ ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه لذلك يجب على المجتمع الدولي، التحرك بشكل حاسم؛ من أجل المحافظة على بوادر تحقيق السلام، الذي حمله «اتفاق استوكهولم»، واستخدام لغة أكثر جدية وصرامة في التعاطي مع المتمردين، الذين يناورون؛ بهدف التنصل من تطبيق القرارات الدولية، فبدون ضغط حقيقي لن تكون الأجواء مهيأة لتحقيق سلام دائم في البلاد، خاصة في ظل إصرار الحوثيين على التمسك بخيار الحرب، والابتعاد عن طريق الحل السياسي.

أما افتتاحيتها أمس قالت صحيفة خليجية، "شكَّل رفض مجلس العموم البريطاني بأغلبية ساحقة (432 عضواً مقابل 202) الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل للخروج من الاتحاد الأوروبي، هزيمة ساحقة في تصويت تاريخي لم يحدث مثله منذ نصف قرن". 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة أمس الخميس - تابعها "#اليمن العربي" -  "ما وضع بريطانيا، خامس قوة اقتصادية عالمية، وحكومة ماي أمام المجهول، خصوصاً أن موعد خروج بريطانيا من الاتحاد بات قريباً، وهو 28 مارس (آذار) المقبل، ولا نية للاتحاد الأوروبي لإعطاء مهلة جديدة لبريطانيا أو التفاوض بشأن اتفاق جديد.

وبينت أن" قرار مجلس العموم يفرض على ماي بعد أن طلب زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين التصويت على سحب الثقة من الحكومة، المثول مجدداً أمام مجلس العموم لهذا الغرض، كما أن ماي مطالبة بعرض خطة خروج بديلة أمام المجلس يوم الإثنين المقبل، وهو أمر مستبعد، ما يضع رئيسة الوزراء أمام وضع صعب ويجعلها مثل «البطة العرجاء» غير القادرة على القيام بمهامها، ما يفرض عليها تقديم استقالة الحكومة، ومن ثم الدعوة لانتخابات مبكرة.

لكن.. هل هناك سيناريوهات محتملة غير ذلك؟ أجل، لكنها كلها تواجه مصاعب تصل إلى حدود الاستحالة". 

وتابعت "على ماي طرح خطة بديلة (الإثنين المقبل) غير التي طرحتها أمس الأول، تمكنها من تعديل الاتفاق بالتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على الخروج النهائي، وهو ما رفضه الاتحاد فور تصويت مجلس العموم، وأكده رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي قال «إن الاتفاق الحالي هو أفضل المتاح، وعلى بريطانيا توضيح موقفها في أقرب وقت».

ومضت الصحيفة  "في حين أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ألمح إلى احتمال إجراء مزيد من المحادثات مع بريطانيا، لكنه استبعد إعادة التفاوض الكامل على نص الاتفاق. 

تنظيم استفتاء جديد حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد، وهذا يحتاج إلى قرار غير متوفر حتى الآن.

وقالت" تأجيل قرار الخروج من الاتحاد إلى موعد آخر، وهو أمر لن يحل المشكلة، بل يؤجلها وقد تزداد صعوبة يوماً بعد آخر". 

وذكرت "يمكن أن تنسحب بريطانيا من جانب واحد، كما يطالب البعض من دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا سيفرض عليها تبعات جمة في إطار شراكتها الاقتصادية والتجارية مع الاتحاد". 

وتضيف الصحيفة "تعرف ماي أن وضعها بات صعباً، وقد أوضحت ذلك بقولها «إن الاتحاد الأوروبي لن يعرض اتفاقاً بديلاً»، لكنها حذرت في الوقت نفسه من انعكاس ذلك على وحدة بريطانيا، مؤكدة أن «المسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة جداً، لأنه قرار تاريخي سيحدد مستقبل بلادنا لأجيال»، وذلك على ضوء احتمال أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الدعوات الانفصالية في دول المملكة المتحدة الثلاث".

واختتمت الصحيفة "كل العيون تراقب التطورات في بريطانيا، وما يستجد فيها خلال الأيام القليلة المقبلة". 

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق