لازال الغموض يلف حادثة مصرع قائد القوات الجوية التابعة لميليشيا #الحوثي الإنقلابية، اللواء إبراهيم الشامي، الذي فارق الحياة اليوم الخميس، ونقلت جثته إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء .
يأتي ذلك في وقت تزعم فيه قيادات عسكرية إنقلابية أن اللواء الشامي فارق الحياة إثر أزمة قلبية، خلال تواجده في أحد مستشفيات صنعاء .
غير أن هذه الرواية التي تحاول قيادات الميليشيات إغراق مواقع التواصل الإجتماعي بها، لازال مشكوكاً فيها .
وكانت الميليشيات قد أقالت الشامي من منصب قائد القوات الجوية للميليشيات برغم الجهود التي بذلها في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تستخدمها الميليشيات لإستهداف مناطق الشرعية والأراضي السعودية .
وجرى تعيين أحمد الحمزي، أحد أبناء صعدة، في منصب الشامي، لكن الأول لا يحمل أي صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات في إيران ويدين لها بالولاء لها.
وتؤكد المعلومات المتداولة أن اللواء الشامي كان المسؤول الأول عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية، وكذا الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات .
ويعتقد مراقبون أن الميليشيات قامت بتصفية الشامي خوفاً من إلتحاقه بالشرعية كغيره من القيادات العسكرية التي تعرضت للإقصاء والتهميش من قبل الميليشيات مقابل تعيين قيادات كل مؤهلاتها أنها تدين بالولاء والطاعة للجماعة وزعيمها، عبدالملك #الحوثي .
ويعود إعتقاد المراقبين إلى أن هذا أسلوب الميليشيات مع القيادات العسكرية التي تمتلك الكثير من المعلومات حول قدراتها العسكرية .. مشيرين إلى أن حوثنة المؤسسة العسكرية لن يكتمل إلا بتصفية القيادات السابقة .
غير أن آخرين إستبعدوا أن يكون تصفية الشامي خوفاً من إلتحاقه بالشرعية خاصة بعد تصريحاته المثيرة للجدل والتي حملت الكثير من الوعيد .. لافتين إلى أن تصفيته قد يكون في إطار الصراع الخفي بين أجنحة #الحوثي المنقسمة بين مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس الأعلى، ومحمد علي #الحوثي رئيس اللجان الثورية .
اليمن اخبار اليمن اخر اخبار اليمن اخبار اليمن الان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق