اخبار اليمن الان - خفر سواحل حضرموت يقضي على أحلام مهربي الأفارقة بجهود إماراتية.. تقرير

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة
منذ تسليم دولة الإمارات الشقيقة مهام تأمين سواحل قوات خفر السواحل الحضرمية في نوفمبر المنصرم، أصبحت عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة ليست سهلة مثل ما كانت سابقا. 

وعانت حضرموت لفترة زمنية طويلة من عمليات تهريب غير شرعية يقوم بها مهربون، إمتهنوا مهنة التهريب لجني المال من المهاجرين الأفارقة.  

إلا أن تسليم مهام تأمين سواحل حضرموت من قبل أبنائها قلب المعادلة رأسا على عقب، حيث تخافتت الأصوات الحضرمية التي ناشدة منذ سنوات بوضع حد لعمليات التهريب الغير شرعية، والتي راح ضحيتها المئات من الأفارقة. 

ففي الـ7 من أغسطس 2018 لقي 5 مهاجرين مصرعهم غرقا في مياه البحر قبالة ساحل مديرية ميفع الواقعة غربي عاصمة إقليم حضرموت. 

حيث تم تهريبهم من ميناء "بوصاصي" في الصومال عن طريق مهرب يمتلك ساعية كبيرة الحجم تتسع لأكثر من 300 راكب، ويقوم بتفريغهم فجرا في ميفع.

جدير بالذكر أنه يجبر ملاّك السواعي الركاب على النزول إلى الماء من مسافات ليست قريبة جدا من الساحل، وذلك لكون الساعية غير قابلة للرسؤ على مقربة من الشاطئ نظرا لحجمها الضخم. 

وكشفت تقارير سابقة أجراها موقع '# العربي' أن ملاّك السواعي يرمون ركابهم في التيارات المائية أحيانا ويبدو أن ذلك إزهاق متعمد للنفس الإنسانية، ويحدث التهريب نتيجة لضعف الرقابة الملاحية على شواطئ حضرموت في تلك الفترة. 

وعثر مواطنون خلال العام المنصرم على 5 جثث مرمية على ساحل ميفع، تعفنت بفعل الفترة الطويلة التي قضتها في البحر التي تجاوزت على 3 أيام وأصبحت أكثر تعفنا في الساحل لعدم تدخل الجهات الأمنية والمنظمات في إكرامها بدفنها. 

ويتدخل سكان ميفع في هذه الحوادث التي تحصل بإستمرار في المديرية ويقومون بدفن الجثث، وكانت في الاشهر الماضية تتدخل بعض المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في ذلك، إلا أنه في هذا الشهر الجاري لم تحرك أي منها ساكنا ولا حتى الجهات الأمنية في ميفع رغم تسارع البلاغات إليها من قبل المواطنين. 

وبعد أن قذف البحر ببعض الجثث وتعفت على الساحل ودون تدخل واضح من الجهات المختصة، رأى مواطنون كلابا تنهش في الجثث المتناثرة على الساحل في منظر مؤذ وغير إنساني وهرعوا لإبلاغ الجهات المختصة والمنظمات مرة أخرى وكانت النتيجة إجراء اتصالات وإجراءات مع جهات أكبر ودون أي تدخل يذكر. 

تجدر الإشارة إلى أن مديرية ميفع تشهد عمليات تهريب متواصلة، ولعل ذلك بسبب ضعف الرقابة فيها، فهل يسهم تسليم دولة الإمارات الشقيقة لسواحل حضرموت لقوات خفر السواحل الحضرمية في وضع حد لهذه المشكلة؟

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق