اخبار اليمن الان - هل يصمد اتفاق السويد الأخير بين الحكومة والمتمردين الحوثيين؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

لم تتوقف خروقات المليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار في محافظة ، غربي #، منذ دخوله حيز التنفيذ الشهر الماضي.

ورصدت قوات الحكومة مئات الخروقات الحوثية في المحافظة.

إضافة إلى ذلك، لم تنفذ المليشيا، حتى اللحظة، البند الخاص بتسليم مدينة وميناء الحديدة لقوات الشرطة التي كانت تديرها قبل العام 2014.

وفي محاولة مكشوفة للتحايل على اتفاق ستوكهولم الأخير، أقدمت المليشيا على تسليم المدينة والميناء لقوات موالية لها، بقيادة قائد عسكري هاشمي.

الحكومة الشرعية رفضت كل الإجراءات الحوثية، وطالبت بالتزام حرفي بالاتفاق، مؤكدة، في الوقت ذاته، أنه سيُنفذ سلما أو حربا.

 

انقلاب:

وفي تطور جديد، أعلنت مليشيا # الانقلابية، الأحد، عدم رغبتها في التعاون والعمل مع الفريق الأممي الخاص بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، غربي #اليمن، بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

و ذكر المتحدث باسم المليشيا الحوثية ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام أن "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية (باتريك كاميرت) عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى".

و ادعى ناطق #الحوثي أن المهمة أكبر من قدرات كاميرت، في إشارة إلى عدم رغبة الجماعة في التعاون والتعامل مع الفريق الأممي.

 

استهداف مباشر:

المليشيا الحوثية لم تكتف بالخروقات لعملية وقف إطلاق النار، وعدم الالتزام باتفاق السويد، بل حاولت استهداف لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة.

وأمس الأحد، أكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، إحباط محاولة لاغتيال الفريق اليمني في لجنة إعادة الانتشار.

وقال الإرياني إن قوات الجيش أحبطت عملية مشابهة لعملية العند يوم الخميس الماضي.

 

تشبث أممي:

وعلى الرغم من مطالبة الحكومة الشرعية والتحالف العربي للأمم المتحدة بممارسة الضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ اتفاق السويد، وتحديد المعرقل، إلا أنه لم يصدر أي موقف عنها.

وفي مواجهة الخروقات الحوثية المستمرة، تكتفي الأمم المتحدة بالتأكيد على أن الاتفاق قيد التنفيذ، وتدعوا الطرفين إلى الالتزام به.

 

هل يصمد؟..

الممارسات الحوثية أثارت تساؤلات عديدة عن إمكانية صمود اتفاق السويد الأخير.

في السياق، يرى متابعون أن المليشيا الحوثية لن تلتزم باتفاق السويد أو بأي اتفاق آخر.

ويضيف المتابعون، في حديث إلى "#اليمن العربي": كان واضحا منذ البداية أن المليشيا قبلت بحضور المشاورات لتخفيف الضغط العسكري عن مسلحيها في محافظة الحديدة، بعد أن طوقتها قوات المقاومة من ثلاث جهات.

ويقول المتابعون: ليس على الحكومة الشرعية انتظار تنفيذ المليشيا للاتفاق، أو المطالبة بالضغط لتنفيذه، لأن المليشيا لن تنفذ، بل عليها إقامة الحجة، من خلاله، للجوء إلى خيارات أخرى.

ويشير المتابعون إلى أن تاريخ مليشيا #الحوثي في التعامل مع كل الاتفاقات يؤكد هذا الأمر.

اليمن اخبار اليمن الان


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق